فبنى الأساس عليها [1]. 91 - عنه عن عبد الله بن محمد الحجال قال: كنت عند أبى الحسن الثاني عليه السلام معي الحسن بن الجهم، قال له الحسن: إنهم يحتجون علينا بقول الله تبارك وتعالى: (ثانى اثنين إذ هما في الغار [2]) ومالهم في ذلك ؟ فو الله لقد قال الله: (فأنزل الله سكينته على رسوله) وما ذكره فيها بخير، قال: قلت له انا جعلت فداك وهكذا تقرؤنها، قال: هكذا قرأتها قال زرارة: قال أبو جعفر عليه السلام: فأنزل سكينته على رسوله ألا ترى أن السكينة إنما نزل على رسوله (وجعل كلمة الذين كفروا السفلى) فقال: هو الكلام الذي تكلم به عتيق. رواه الحلبي عنه [3]. 92 - عنه عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن أبى الحسن عليه السلام قال: سألته عن رجل أوصى بسهم من ماله، وليس يدرى أي شئ هو ؟ قال: السهام ثمانية، ولذلك قسمها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم تلا (إنما الصدقات للفقراء والمساكين [4]) إلي آخر الآية ثم قال: إن السهم واحد من ثمانية [5]. 93 - عنه عن العباس بن هلال عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: إن الله تعالى قال لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم: (إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم [6]) فاستغفر لهم مائة مرة ليغفر لهم فأنزل الله: (سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم) و قال: (ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره [7]) فلم يستغفر لهم بعد ذلك ولم يقم على قبر أحد منهم [8]. 94 - عنه عن محمد بن الفضيل عن أبى الحسن عليه السلام قال: سألته عن قول الله تبارك وتعالى (فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) [9] قال: تعرض على رسول الله عليه وآله [1] تفسير العياشي: 1 - 84. [2] التوبة: 40. [3] تفسير العياشي: 1 - 88. [4] التوبة، 60. [5] تفسير العياشي: 1 - 90. [6] التوبة 80. [7] التوبة: 84. [8] تفسير العياشي: 1 - 100. [9] التوبة: 94.