responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام الرضا نویسنده : عطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 333
عز وجل: (آتوا حقه يوم حصاده [1] قال: قال: الضغث والاثنين تعطي من حضرك [2]. 73 - عنه عن علي بن إبراهيم - رحمه الله - عن أحمد بن إدريس، عن البرقي، عن سعد بن سعد، عن الرضا عليه السلام: عن قوله تعالى: (آتوا حقه يوم حصاده) قلت فان لم يكن يحضر المساكين وهو يحصد كيف يصنع قال: ليس عليه شئ [5]. 74 - عنه، عن أبيه عن ياسر عن الرضا عليه السلام في قوله تعالى: (هو الذي خلقكم من طين ثم قضى أجلا وأجل مسمى عنده [4]) قال: ما بعث الله نبيا إلا بتحريم الخمر وأن يقر له بالبداء أن يفعل الله ما يشاء وأن يكون في تراثه الكندر (5). 75 - البرقي رحمه الله باسناده عن محمد بن عيسى، عن أبى هاشم الجعفري قال: أخبرنا الأشعث بن حاتم أنه سأل الرضا عليه السلام عن شئ من التوحيد فقال: ألا تقرأ القرآن ؟ قلت: نعم. قال: اقرأ (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار) فقرأت، فقال: ما الأبصار ؟ قلت: أبصار العين، قال: لا، إنما عنى الأوهام لا تدرك الأوهام كيفيته وهو يدرك كل فهم [6] 76 - الصدوق - رحمه الله - عن عبد الواحد بن محمد بن عبدوس العطار بنيسابور سنة إثنتين وخمسين وثلاثمائة قال: حدثنا علي بن محمد بن قتيبة عن حمدان بن سليمان النيسابوري قال: سألت أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام عن قول الله عز وجل (فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام) [7] قال: من يرد الله أن يهديه بإيمانه في الدنيا إلى جنته ودار كرامته في الآخرة يشرح صدره للتسليم لله والثقة به والسكون إلى ما وعده من ثوابه حتى يطمئن إليه، ومن يرد أن يضله عن جنته ودار كرامته في الآخرة لكفره وعصيانه له في الدنيا، يجعل صدره ضيقا حرجا حتى يشك في كفره و

[1] الانعام: 141.
[2] تفسير العياشي: 1 - 377.
[3] على بن ابراهيم 206
[4] الانعام: 2.
[5] تفسير على بن ابراهيم: 181.
[6] المحاسن: 239.
[7] الانعام: 125.
نام کتاب : مسند الإمام الرضا نویسنده : عطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست