responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام الرضا نویسنده : عطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 232
417 - عنه - رحمه الله - قال: حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق - رضى الله عنه - قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي، قال: حدثنا أبو الخير صالح بن أبي حماد، عن الحسن بن الجهم قال: كنت عند الرضا عليه السلام وعنده زيد بن موسى أخوه وهو يقول: يا زيد اتق الله فأنه بلغنا ما بلغنا بالتقوى، فمن لم يتق الله ولم يراقبه فليس منا ولسنا منه، يا زيد إياك أن تهين من به تصول من شيعتنا فيذهب نورك. يا زيد إن شيعتنا إنما أبغضهم الناس وعادوهم واستحلوا دمائهم وأموالهم لمحبتهم. لنا واعتقادهم لولايتنا، فإن أنت أسأت إليهم ظلمت نفسك وبطلت حقك. قال الحسن ابن الجهم: ثم التفت عليه السلام إلي فقال لي: يا ابن الجهم من خالف دين الله فابر أمنه كائنا من كان من أي قبيلة كان، ومن عادى الله فلا تواله كائنا من كان من أي قبيلة كان، فقلت له: يا ابن رسول ومن الذي يعادى الله تعالى قال: من يعصيه [1]. 418 - عنه - رحمه الله - قال: حدثنا أبو محمد جعفر بن نعيم الشاذاني - رضي الله عنه - قال أخبرنا أحمد بن إدريس، قال: حدثنا إبراهيم بن هاشم، عن إبراهيم بن محمد الهمداني قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول: من أحب عاصيا فهو عاص، ومن أحب مطيعا فهو مطيع، ومن أعان ظالما فهو ظالم ومن خذل عادلا فهو ظالم، إنه ليس بين الله وبين أحد قرابة ولا ينال أحد ولاية الله إلا بالطاعة، ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله لبنى عبد المطلب ايتوني بأعمالكم لا بأحسابكم وأنسابكم قال الله تعالى: (فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون فمن ثقلت موازينه فاولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فاولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون [2]. 419 - عنه - رحمه الله - عن الجعابى، عن الحسن بن عبد الله التميمي عن على بن موسى عن آبائه عليهم السلام عن علي عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم انه قال لبنى هاشم: أنتم المستضعفون بعدي [3].

[1] عيون الاخبار: 2 - 235.
[2] المصدر: 2 - 235 والاية في سورة المؤمنون: 101 - 103.
[3] المصدر: 2 - 61.
نام کتاب : مسند الإمام الرضا نویسنده : عطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست