نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : النمازي، الشيخ علي جلد : 8 صفحه : 614
رحمة الله تعالى [1]. وتقدم في " فقه ": أن الفقيه حقا من لم يقنط الناس من رحمة الله ولم يؤمنهم من عذاب الله. قنطر: المناقب: إخبار أمير المؤمنين (عليه السلام) عن بني قنطوراء بقوله: ويل لآهل الزوراء من بني قنطورة. وقوله: ويل لامة محمد (صلى الله عليه وآله) إذا لم تحمل أهلها البلدان وعبر بنو قنطرة نهر جيحان وشربوا ماء دجلة، هموا بقصد البصرة والإيلة [2]. قال الجزري في حديث حذيفة: يوشك بنو قنطوراء أن يخرجوا أهل العراق من عراقهم. قيل: إن قنطوراء كانت جارية لإبراهيم الخليل ولدت له أولادا منهم الترك والصين. ومنه حديث عمرو بن العاص: يوشك بنو قنطوراء أن يخرجوكم من أرض البصرة [3]. القنطار: ألف أوقية، كما في النبوي العامي المذكور في كتاب البيان والتعريف [4]. وفي بعض روايات الخاصة، القنطار: خمسون ألف مثقال ذهب، والمثقال أربعة وعشرن قيراطا. وفي اخرى، القنطار ألف ومائتا أوقية، فراجع البحار [5]، وعن مجمع البيان عنهما صلوات الله عليهما: القنطار مل ء مسك ثور ذهبا. وقال الفيروزآبادي: القنطار بالكسر وزن أربعين أوقية من ذهب، أو ألف ومائتا دينار، أو ألف ومائتا أوقية، أو سبعون ألف دينار، أو غير ذلك، فراجع البحار [6]. [1] ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 62، وجديد ج 72 / 338. [2] ط كمباني ج 9 / 587، وجديد ج 41 / 322. [3] ط كمباني ج 9 / 588، وجديد ج 41 / 325. [4] البيان والتعريف ج 2 / 136. [5] ط كمباني ج 19 كتاب القرآن باب فضل قراءة القرآن ص 50 و 51، وجديد ج 92 / 197. [6] ط كمباني ج 1 / 71، وج 7 / 330، وجديد ج 2 / 5، وج 26 / 228.
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : النمازي، الشيخ علي جلد : 8 صفحه : 614