نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : النمازي، الشيخ علي جلد : 8 صفحه : 49
الأمر، وما أبقى شيئا يمر على رأسي إلا أفرغه في اذني وأفضى به إلي - الخ. قال ابن أبي الحديد في قوله: " إني أخاف أن تكفروا في برسول الله (صلى الله عليه وآله) " أي أخاف عليكم الغلو في أمري وأن تفضلوني على رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثم قال: وقد ذكرنا فيما تقدم من إخباره عن الغيوب طرفا صالحا. ومن عجيب ما وقفت عليه من ذلك قوله في الخطبة التي يذكر فيها الملاحم وهو يشير إلى القرامطة - الخ. ثم ذكر أخباره الراجعة إلى القرامطة، وقضايا الحجر الأسود وانتقاله إلى الكوفة وقضايا البحرين [1]. إخبارات مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه بالمغيبات، فكثيرة. منها: في كتابه إلى معاوية عن قتله وشهادة ابنيه وولاية معاوية وابنه وسبعة من ولد أبي العاص وعن السفياني وجيشه [2]. منها: إخباره عن شهادته قبل موت معاوية وأن معاوية يتلاعب بالرياسة والخلافة [3]. منها: إخباره عن عدم عبور الخوارج النهروان مصارعهم دون النطفة، فكان كما قال [4]. منها: قوله لأصحابه عند حرب الخوارج: احملوا عليهم فوالله لا يقتل منكم عشرة ولا يسلم منهم عشرة فحمل وحملوا عليهم وطحنوا طحنا قتل من أصحابه تسعة وأفلت من الخوارج ثمانية [5]. قال ابن أبي الحديد: هذا الخبر من الأخبار التي تكاد تكون متواترة لاشتهاره ونقل الناس كافة له. وهو من معجزاته وإخباره المفصلة عن الغيوب التي لا يحتمل [1] جديد ج 40 / 190، وط كمباني ج 9 / 470. [2] ط كمباني ج 8 / 559، وجديد ج 33 / 157. [3] ط كمباني ج 8 / 585، وجديد ج 33 / 280. [4] ط كمباني ج 8 / 601، وج 9 / 578 و 585، وجديد ج 33 / 348، وج 41 / 284 و 312 و 339. [5] جديد ج 33 / 349، و 41 / 307 و 339 و 348.
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : النمازي، الشيخ علي جلد : 8 صفحه : 49