responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : النمازي، الشيخ علي    جلد : 8  صفحه : 46
في صدرك ليلتك، فإن شاء العالم أنبأك بإذن الله لم يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول، فكلما كان عند العالم وكلما اطلع عليه الرسول فقد اطلع أوصياءه عليه كيلا يخلو أرضه من حجة - الخ [1]. ويشهد على ذلك أيضا روايات الجفر المذكور في باب جهات علومهم، خصوصا ما في البحار [2]. وتقدم في " خطب ": خطبة الرسول في علم غيب العترة. باب معجزات كلام أمير المؤمنين صلوات الله عليه من إخباره بالغائبات وعلمه باللغات [3]. وذكر العلامة المعتمد عند الفريقين ابن شهر آشوب في كتابه المناقب (4) مقدارا من إخبارات أمير المؤمنين (عليه السلام) بالمغيبات. ومن علمه (عليه السلام) بالمنايا والبلايا والأعمال (5). وذكر المحدث القمي في كتاب منتهى الآمال جملة من أخباره بالمغيبات فراجع إليه (6). قال تعالى: * (عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول) *. قال القمي في تفسيره: يعني علي المرتضى من الرسول وهو منه. وقال أمير المؤمنين صلوات الله عليه لسلمان في حديث سيرهما الآفاق: وأنا المرتضى من الرسول الذي أظهره الله عز وجل على غيبه في قوله: * (عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول) * - الخ (7).

[1] ط كمباني ج 17 / 215، وجديد ج 78 / 367.
[2] ط كمباني ج 7 / 281، وجديد ج 26 / 26.
[3] ط كمباني ج 9 / 577، وجديد ج 41 / 283. (4 و 5) المناقب ج 2 / 257 - 269، وص 269 - 279. (6) منتهى الآمال ص 116. (7) ط كمباني ج 9 / 610، وج 14 / 84، وجديد ج 42 / 53، وج 57 / 339 - 341.

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : النمازي، الشيخ علي    جلد : 8  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست