responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : النمازي، الشيخ علي    جلد : 8  صفحه : 349
سكت وخرج. وقال الشيخ: إني لم أجد صبرا عن السكوت عن ذلك، فقلت: أيها الشيخ عندي سؤال. فقال: قل. فقلت: ما تقول فيمن خرج على الإمام العادل فحاربه ؟ فقال: كافر. ثم إستدرك فقال: فاسق. فقلت: ما تقول في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) ؟ فقال: إمام. فقلت: ما تقول في حرب طلحة وزبير له في حرب الجمل ؟ فقال: إنهما تابا. فقلت له: خبر الحرب دراية والتوبة رواية. فقال: وكنت حاضرا عند سؤال الرجل البصري ؟ فقلت: نعم، فقال: رواية برواية وسؤالك متجه وارد. ثم إنه سأله: من أنت، وعند من تقرأ من علماء هذه البلاد ؟ فقلت له: عند الشيخ أبي علي جعل. ثم قال له: مكانك، ودخل منزله وبعد لحظة خرج وبيده رقعة ممهورة فدفعها إلي. وقال: إدفعها إلى شيخك أبي عبد الله. فأخذت الرقعة من يده ومضيت إلى مجلس الشيخ المذكور ودفعت إليه الرقعة، ففتحها وبقي مشغولا بقراءتها وهو يضحك. فلما فرغ من قراءتها قال: إن جميع ما جرى بينك وبينه قد كتب إلي به، وأوصاني بك ولقبك بالمفيد. ونقل ابن إدريس هذه الحكاية مختصرا في آخر السرائر. وقال القاضي في المجالس نقلا عن مصابيح القلوب قال: بينما القاضي عبد الجبار ذات يوم في مجلسه في بغداد ومجلسه مملو من علماء الفريقين، إذ حضر الشيخ وجلس في صف النعال، ثم قال للقاضي: إن لي سؤالا فإن أجزت بحضور هؤلاء الأئمة. فقال له القاضي: سل. فقال: ما تقول في هذا الخبر الذي ترويه طائفة من الشيعة: " من كنت مولاه فعلي مولاه " أهو مسلم صحيح عن النبي (صلى الله عليه وآله) يوم الغدير ؟ فقال: نعم خبر صحيح. فقال الشيخ: ما المراد بلفظ المولى في الخبر ؟ فقال: هو بمعنى خبر صحيح. فقال الشيخ: ما المراد بلفظ المولى في الخبر ؟ فقال: هو بمعنى أولى. فقال الشيخ: فما هذا الخلاف والخصومة بين الشيعة والسنة ؟ فقال الشيخ: أيها


نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : النمازي، الشيخ علي    جلد : 8  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست