responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : النمازي، الشيخ علي    جلد : 8  صفحه : 31
يجلس إليه ؟ قال: لا [1]. تفسير العياشي: عن النبي (صلى الله عليه وآله) كان إبليس أول من تغنى وأول من حدا - الخبر [2]. وتقدم في " حدا " ما يتعلق بذلك. قرب الإسناد: الريان بن الصلت قال: قلت للرضا صلوات الله وسلامه عليه: إن العباس أخبرني أنك رخصت في سماع الغناء. فقال: كذب الزنديق ما هكذا، كان إنما سألني عن سماع الغناء، فأعلمته أن رجلا أتى أبا جعفر محمد بن علي بن الحسين (عليه السلام) فسأله عن سماع الغناء وقال له: أخبرني إذا جمع الله تبارك وتعالى بين الحق والباطل مع أيهما يكون الغناء ؟ فقال الرجل: مع الباطل. فقال له أبو جعفر: حسبك فقد حكمت على نفسك، فهكذا كان قولي له. عيون أخبار الرضا (عليه السلام): الهمداني، عن علي، عن أبيه، عن الريان مثله [3]. الأربعمائة، قال (عليه السلام): الغناء نوح إبليس على الجنة [4]. روي أن الغناء عش الخطايا. علل الشرائع: عن أبي بكر الحضرمي، عن أحدهما صلوات الله عليهما: قال: الغناء عش النفاق، والشرب مفتاح كل شر - الخبر [5]. وفي رواية المتعلقين بأغصان شجرة الزقوم قال (صلى الله عليه وآله): ومن تغنى بغناء حرام يبعث فيه على المعاصي فقد تعلق بغصن منه [6]. خبر جار أبي بصير الذي كان له جواري مغنيات تؤذين أبا بصير وشكايته إليه وقول الصادق (عليه السلام) له: دع ما أنت عليه وأضمن لك على الله الجنة، مذكور في الكافي [7]. وتقدم في " طبل ": ذم المغنين.

[1] ط كمباني ج 4 / 153، وجديد ج 10 / 268.
[2] ط كمباني ج 5 / 58، وج 14 / 615 و 619، وجديد ج 11 / 212، وج 63 / 199 و 219.
[3] ط كمباني ج 12 / 78، وجديد ج 49 / 263.
[4] ط كمباني ج 4 / 117، وجديد ج 10 / 109.
[5] ط كمباني ج 16 / 133 و 134، وجديد ج 9 / 133 و 140.
[6] ط كمباني ج 3 / 339، وج 17 / 149، وجديد ج 8 / 167، وج 79 / 262.
[7] الكافي ج 1 باب مولد الإمام الصادق (عليه السلام) ص 474.

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : النمازي، الشيخ علي    جلد : 8  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست