responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : النمازي، الشيخ علي    جلد : 8  صفحه : 299
المفضل: فتبا وتعسا وخيبة لمنتحلي الفلسفة - الخ [1]. وقال مولانا الحسن العسكري صلوات لله عليه لأبي هاشم الجعفري في رواية شريفة: علماؤهم شرار خلق الله على وجه الأرض، لأنهم يميلون إلى الفلسفة والتصوف. وأيم الله إنهم من أهل العدول والتحرف - الخ. وتمام الحديث في كتابنا " تاريخ فلسفه وتصوف " [2]. وحيث أنه جاء محمد رسول الله وأوصياؤه المرضيون صلوات الله عليهم لإبطال الفلسفة اليونانية والحكمة البشرية كما نسب ذلك إلى قمر سماء الفقاهة صاحب الجواهر قال: ما بعث رسول الله إلا لإبطال الفلسفة، كما سيأتي. بين القرآن والعترة الطاهرة خليفتا رسول الله (صلى الله عليه وآله): المعارف الحقة الإلهية في الخطب والأدعية والأحاديث الواردة عن النبي والعترة، حفظها أهلها وعلموها طالبها، واقتبسوها من أهلها، وبينوها في كتبهم، وقاموا برد الفلسفة البشرية، واقتبسوا الحكمة الإلهية من بيوت النبوة والرسالة، ومعدن العلوم الإلهية الربانية. الربانية. فمن أصحاب الأئمة صلوات الله عليهم الذين اقتبسوا العلوم الإلهية من مواليهم، وقاموا تبعا لمواليهم في الرد على الفلسفة البشرية: هشام بن الحكم: الثقة الجليل يطعن على الفلاسفة، كما نقله الكشي في كتابهم، وذكره في البحار [3]، وهو من أجلاء أصحاب الصادق والكاظم (عليهما السلام). ولهشام هذا كتب كثيرة. منها: كتاب الدلالات (الدلالة - جش) على حدوث الأجسام، وكتاب الرد على الزنادقة. وكتاب الرد على أصحاب الطبائع، وكتاب الرد على أرسطا طاليس، كما ذكرها النجاشي في رجاله [4] والشيخ في كتاب فهرسته [5] وغيرهما.

[1] ط كمباني ج 2 / 23، وج 14 / 483، وجديد ج 3 / 75، وج 61 / 327.
[2] تاريخ فلسفه وتصوف ص 83.
[3] ط كمباني ج 11 / 288، وجديد ج 48 / 189.
[4] رجال النجاشي ص 304.
[5] فهرست الشيخ ص 204.

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : النمازي، الشيخ علي    جلد : 8  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست