نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : النمازي، الشيخ علي جلد : 8 صفحه : 289
وفي خطبة الوسيلة لأمير المؤمنين (عليه السلام) مثله [1]. الخصال: عن الصادق (عليه السلام) كان أكثر عبادة أبي ذر التفكر والاعتبار [2]. تحف العقول: قال مولانا الرضا صلوات الله عليه: ليس العبادة كثرة الصيام والصلاة وإنما العبادة كثرة التفكر في أمر الله [3]. وعن أبي محمد العسكري صلوات الله عليه مثله فيه [4]. وفي خطبة رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى أن قال بعد وصف القرآن الكريم: فليرع رجل بصره وليبلغ النصفة نظره، ينجو من عطب ويتخلص من نشب، فإن التفكر حياة قلب البصير كما يمشي المستنير في الظلمات والنور بحسن التخلص وبعد التربص [5]. وفي خطبة الوسيلة قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ومن تفكر اعتبر ومن اعتبر اعتزل ومن اعتزل سلم - إلى أن قال: - وعمل الفكر يورث نورا [6]. ومن كلمات الحسن المجتبى (عليه السلام): التفكر حياة قلب البصير. وقال (عليه السلام): عليكم بالفكر فإنه حياة قلب البصير، ومفاتيح أبواب الحكمة [7]. وفي خطبة أمير المؤمنين (عليه السلام): وبالفكر تثبت حجته - الخ [8]. وقال (عليه السلام) فيما أوصى به الحسن (عليه السلام): لا عبادة كالتفكر في صنعة الله عز وجل [9]. [1] ط كمباني ج 17 / 78، وجديد ج 77 / 280. [2] ط كمباني ج 6 / 777، وجديد ج 22 / 431. [3] ط كمباني ج 17 / 206. [4] ط كمباني ج 17 / 216، وجديد ج 71 / 322 وج 78 / 335، وص 373. [5] ط كمباني ج 17 / 40، وج 19 كتاب القرآن ص 5، وجديد ج 77 / 135، وج 92 / 17. [6] ط كمباني ج 17 / 79، وجديد ج 77 / 280. [7] ط كمباني ج 17 / 148، وجديد ج 78 / 115. [8] جديد ج 4 / 253، وط كمباني ج 2 / 186. [9] ط كمباني ج 15 كتاب الأخلاق ص 194، وجديد ج 71 / 324.
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : النمازي، الشيخ علي جلد : 8 صفحه : 289