نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : النمازي، الشيخ علي جلد : 8 صفحه : 283
ومن لم يتفقه في دينه لم يرض الله له عملا [1]. فقه الرضا (عليه السلام): تفقهوا في دين الله فإنه أروي من لم يتفقه في دينه ما يخطئ أكثر مما يصيب، فإن الفقه مفتاح البصيرة. وساقه الخ، وفي آخره: ومن لم يتفقه في دينه لم يزك الله له عملا. وأروي عن العالم (عليه السلام) أنه قال: لو وجدت شابا من شبان الشيعة لا يتفقه، لضربته ضربة بالسيف. وروى غيري: عشرون سوطا، وأنه قال: تفقهوا وإلا أنتم أعراب جهال. وروي أنه قال: منزلة الفقيه في هذا الوقت، كمنزلة الأنبياء في بني إسرائيل. وروي أن الفقيه يستغفر له ملائكة السماء وأهل الأرض والوحش والطير وحيتان البحر [2]. الدرة الباهرة: ومن كلمات مولانا الجواد (عليه السلام): الفقه ثمن لكل غال وسلم إلى كل عال [3]. بصائر الدرجات: في الصحيح عن معاوية بن وهب قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن رجلين أحدهما فقيه راوية للحديث، والآخر ليس له مثل روايته، فقال: الراوية للحديث المتفقه في الدين أفضل من ألف عابد لا فقه له ولا رواية [4]. الكافي: في الرسالة التي كتبها أبو جعفر صلوات الله عليه إلى سعد الخير: يا أخي إن الله عز وجل جعل في كل من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى، ويصبرون معهم على الأذى يجيبون داعي الله ويدعون إلى الله فأبصرهم - رحمك الله - فإنهم في منزلة رفيعة، وإن أصابتهم في الدنيا وضيعة، إنهم يحيون بكتاب الله الموتى ويبصرون بنور الله من العمى، كم من قتيل لإبليس قد [1] ط كمباني ج 17 / 203، وج 4 / 149، وجديد ج 10 / 247، وج 78 / 321. [2] ط كمباني ج 17 / 208، وجديد ج 78 / 346. [3] ط كمباني ج 17 / 214، وج 1 / 67، وجديد ج 1 / 218. وفيه: التفقه ثمن - الخ، وج 78 / 364 وفيه: الثقة بالله - الخ. [4] ط كمباني ج 1 / 108، وجديد ج 2 / 145. (*)
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : النمازي، الشيخ علي جلد : 8 صفحه : 283