responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : النمازي، الشيخ علي    جلد : 8  صفحه : 27
ومن شعره (عليه السلام): دليلك أن الفقر خير من الغنى * وأن قليل المال خير من المثرى لقائك مخلوقا عصى الله بالغنى [1] * ولم تر مخلوقا عصى الله للفقر [2] تفسير علي بن إبراهيم: ذكر رجل عند أبي عبد الله صلوات الله عليه الأغنياء ووقع فيهم، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): اسكت فإن الغنى إذ كان وصولا لرحمه بارا بإخوانه أضعف الله تعالى له الأجر ضعفين لأن الله تعالى يقول: * (وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى إلا من آمن وعمل صالحا فاولئك لهم جزاء الضعف بما عملوا وهم في الغرفات آمنون) * [3]. باب ما يورث الفقر أو الغناء [4]. وفي " رزق " و " فقر ": ما يناسب ذلك، وفي " خرف): أن فقراء المؤمنين يتقلبون في رياض الجنة قبل أغنيائهم بأربعين خريفا. باب غنى النفس والاستغناء عن الناس واليأس عنهم (5). أمالي الصدوق: قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): خير الغنى غنى النفس (6). أمالي الصدوق: قال الصادق صلوات الله عليه: ثلاثة هن فخر المؤمن وزينته في الدنيا والآخرة: الصلاة في آخر الليل، ويأسه مما في أيدي الناس، وولاية الإمام من آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم (7). أمالي الطوسي: قال الصادق صلوات الله عليه: إذا أراد أحدكم أن لا يسأل الله شيئا إلا أعطاه فلييأس من الناس كلهم، ولا يكون له رجاء إلا من عند الله عز وجل، فإذا علم الله عز وجل ذلك من قلبه، لم يسأل الله شيئا إلا أعطاه - الخبر (8). النبوي (صلى الله عليه وآله): لمن جاءه يسأله شيئا ثلاث مرات في كل ذلك يقول: من سألنا

[1] (للغني - خ ل).
[2] ط كمباني ج 17 / 139، وجديد ج 78 / 85.
[3] ط كمباني ج 23 / 4، وجديد ج 102 / 2.
[4] ط كمباني ج 16 / 89، وجديد ج 76 / 314. (5 و 6) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 146، وجديد ج 75 / 105، وص 106. (7 و 8) جديد ج 75 / 107، وص 107 و 108 و 109.

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : النمازي، الشيخ علي    جلد : 8  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست