responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : النمازي، الشيخ علي    جلد : 7  صفحه : 439
قال: بلى ! قال: فذلك مما يجز به. تفسير قوله تعالى: * (لا تبطلوا أعمالكم) * فعن مولانا الصادق (عليه السلام) في هذه الآية: عداوتنا تبطل أعمالكم [1]. وتمام الكلام في هذه الآية من العلامة النراقي في كتاب عوائد الأيام [2]. الروايات النبوية من طرق العامة والخاصة في أن ضربة علي (عليه السلام) يوم الخندق، وقتله عمرو بن عبدود أفضل من أعمال امته إلى يوم القيامة [3]. النبوي (صلى الله عليه وآله) يوم قتل عمرو بن عبدود: أبشر يا علي فلو وزن اليوم عملك بعمل امة محمد لرجح عملك بعملهم [4]. وفي ذيله رواية في ذلك من طريق العامة [5]. كلام ابن أبي الحديد في ذلك نقلا عن شيخه أبي الهذيل [6]. وذكرنا في رجالنا [7] في ترجمة حذيفة بن اليمان ذكر مواضع اخرى من الروايات. أمالي الطوسي: العلوي (عليه السلام) في مقايسة النعم بالأعمال يوم القيامة، واستغراق النعم الأعمال، ثم يهب الله له النعم، ثم يقاس بين الخير والشر [8]. تقدم في " حسب " ما يتعلق بذلك. وفي حديث مسائل الزنديق عن الصادق (عليه السلام) قال: العمل الصالح، العبد يفعله، والله به أمره، والعمل الشر العبد يفعله، والله عنه نهاه. قال: أليس فعله بالآلة التي ركبها فيه ؟ قال: نعم ! ولكن بالآلة التي عمل بها الخير قدر بها على الشر الذي نهاه

[1] ط كمباني ج 7 / 400، وجديد ج 27 / 198.
[2] عوائد الأيام ص 151.
[3] جديد ج 39 / 1 - 3، وط كمباني ج 9 / 347.
[4] ط كمباني ج 6 / 530 و 532 و 540، وجديد ج 20 / 205.
[5] و 216 و 256.
[6] ط كمباني ج 6 / 544، وج 8 / 731. وكلمات غيره ج 9 / 115 و 347. ونحوه كلام عمر ص 455 و 480، وجديد ج 20 / 273، وج 34 / 304، وج 36 / 165، وج 39 / 2، وج 40 / 119 و 236.
[7] مستدركات علم رجال الحديث ج 2 / 318.
[8] ط كمباني ج 3 / 267، وجديد ج 7 / 262.

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : النمازي، الشيخ علي    جلد : 7  صفحه : 439
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست