responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : النمازي، الشيخ علي    جلد : 6  صفحه : 99
وفي الكافي والتوحيد، عن بكير بن أعين قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): علم الله ومشيته هما مختلفان أو متفقان ؟ فقال: العلم ليس هو المشية، ألا ترى أنك تقول: سأفعل كذا إن شاء الله، ولا تقول: سأفعل كذا إن علم الله، فقولك إن شاء الله دليل على أنه لم يشأ فإذا شاء كان الذي شاء كما شاء، وعلم الله سابق المشية. وغير ذلك من الروايات المذكورة في " رود " فراجع إليه. وآية إنفكاك المشية عن العلم إنا نجد من أنفسنا العلم والقدرة على أشياء وامور لانشائها ولا نريدها، مثلا لنا العلم والقدرة على قطع العبادة وقاطعها ولانشائه ولا نريده، ولنا العلم والقدرة على الكفر والريب والشك في الله وكذا الرياء في العبادة ولانشاء شيئا من ذلك إن شاء الله تعالى كما لا يخفى. فثبت أن المشية محدثة كما عليه صريح الروايات الصحيحة، فراجع إلى البحار [1]. باب القضاء والقدر والمشية [2]. تقدم في " رود ": الروايات الواردة في أن قلوب الأئمة صلوات الله عليهم أوعية لمشية الله تعالى. وبعبارة ثانية مواضع مشية الله تعالى ومجلى إرادته. وبعبارة ثالثة مورد إرادته ومشيته كما قاله الصادق (عليه السلام): إرادة الرب في مقادير اموره تهبط إليكم وتصدر من بيوتكم - الخ. فإذا شاء الله شيئا شاؤوه، ولا يشاء الإمام شيئا إلا ما شاء الله، وذلك قوله تعالى: * (وما تشاؤون إلا أن يشاء الله) *. ومما ذكرنا ظهر المراد مما في مجمع النورين [3] قال الصادق (عليه السلام): " نحن مشية الله "، وأن المشية اسم المكان أو مصدر بمعنى اسم المفعول، أو مجاز بإطلاق الحال على المحل كزيد عدل. وفي خطبة أمير المؤمنين (عليه السلام)، كما في الإقبال والبحار في يوم الغدير

[1] جديد ج 4 / 144 و 145، وج 5 / 122، وج 57 / 37 و 172، وط كمباني ج 2 / 145 و 146، وط كمباني ج 14 / 9 و 42، وج 3 / 35.
[2] جديد ج 5 / 84، وط كمباني ج 3 / 26.
[3] مجمع النورين ص 215.

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : النمازي، الشيخ علي    جلد : 6  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست