نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : النمازي، الشيخ علي جلد : 6 صفحه : 609
قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله: * (وهدوا إلى الطيب من القول وهدوا إلى صراط الحميد) * فقال: هو والله هذا الأمر الذي أنتم عليه. وسائر كلمات المفسرين في هذه الآية [1]. وفي تفسير البرهان عن علي بن إبراهيم في معنى الآية قال: قال: التوحيد، * (وهدوا إلى صراط الحميد) * قال: قال: إلى الولاية. تفسير الطيبين في قوله تعالى: * (الذين تتوفيهم الملائكة طيبين) * بمحبي مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) [2]. تفسير الطيبات في الآيات بكل ما يستطيبه ويستلذه الإنسان بالطبيعة الأولية [3]. باب أنهم الشجرة الطيبة في القرآن، وأعداءهم الشجرة الخبيثة [4]. وتقدم في " شجر " ما يتعلق بذلك. باب أنهم كلمات الله، وولايتهم الكلم الطيب [5]. ويأتي في " كلم " ما يتعلق بذلك. باب أن حبهم علامة طيب الولادة، وبغضهم علامة خبثها [6]. فمما ذكرنا، ظهر أنهم وولايتهم، ومن يتولاهم الطيبون، وأعداءهم الخبيثون، ويوم الفصل يلحق الطيب بالطيب في دار الطيب، والخبيث بالخبيث في دار الخبيث. وتقدم في " خبث ": ما ينفع المقام. بيان أصل الطيب: علل الشرائع: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: اهبط آدم من الجنة على الصفا، [1] ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 126، وجديد ج 68 / 92. [2] جديد ج 68 / 57، وط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 117. [3] جديد ج 65 / 119 و 126 و 127 و 131، وط كمباني ج 14 / 762 و 760 و 755 و 758. [4] جديد ج 24 / 136، وط كمباني ج 7 / 119. [5] جديد ج 24 / 173، وط كمباني ج 7 / 126. [6] جديد ج 27 / 145، وط كمباني ج 7 / 389. (*)
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : النمازي، الشيخ علي جلد : 6 صفحه : 609