نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : النمازي، الشيخ علي جلد : 6 صفحه : 608
أنه الاستنجاء بالماء. وفي المجمع عنهما صلوات الله عليهما: يحبون أن يتطهروا بالماء عن الغائط والبول، ونزلت الآية فيهم [1]. علة تسمية فاطمة بطاهرة صلوات الله وسلامه عليها: مصباح الأنوار: عن أبي جعفر، عن آبائه (عليهم السلام) قال: إنما سميت فاطمة بنت محمد الطاهرة، لطهارتها من كل دنس، وطهارتها من كل رفث، وما رأت قط يوما حمرة ولا نفاسا [2]. تفسير قوله تعالى: * (لهم فيها أزواج مطهرة) * يعني في الجنة أزواج مطهرة من الحيض والنفاس والحدث، وأنواع الأقذار والمكاره، كما في البحار [3]. باب طهارة أمير المؤمنين (عليه السلام)، وعصمته [4]. وفي " عصم ": عصمة أئمة الهدى (عليهم السلام) وطهارتهم. وفي رواية بيان شرائع محمد (صلى الله عليه وآله): وجعل له الأرض مسجدا وطهورا، كما في البحار [5]. وتقدم في " ارض ": سائر الروايات في ذلك. المولى محمد طاهر القمي من أجلة العلماء الإمامية. وطاهر بن الحسين ذو اليمينين، أحد وزراء المأمون، ذكرناه في الرجال. طيب: قال تعالى في سورة الحج: * (وهدوا إلى الطيب من القول) *، المراد بالطيب أمير المؤمنين (عليه السلام)، كما في البحار [6]. وعن الكافي مسندا عن الصادق (عليه السلام) مثله، وكذا عن ابن شهرآشوب. ولعل المراد ولايته، والإقرار بإمارته وإمامته، لما في المحاسن: عن ضريس الكناسي [1] جديد ج 83 / 344، وط كمباني ج 18 كتاب الصلاة ص 126. [2] ط كمباني ج 10 / 7. وقريب منه في ص 8 و 44، وجديد ج 43 / 19 و 21 و 153. [3] جديد ج 8 / 140، وط كمباني ج 3 / 331. [4] جديد ج 38 / 62، وط كمباني ج 9 / 274. [5] ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 189، وجديد ج 68 / 317. [6] جديد ج 36 / 101، وط كمباني ج 9 / 102.
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : النمازي، الشيخ علي جلد : 6 صفحه : 608