نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : النمازي، الشيخ علي جلد : 6 صفحه : 535
يدر أحد من خلق الله ماله من الأجر في الآخرة، لاملك مقرب، ولا نبي مرسل إلا الله رب العالمين [1]. المحاسن: قال أبو جعفر (عليه السلام) لسدير: ياسدير ! تعتق كل يوم نسمة ؟ قلت: لا. قال: كل شهر ؟ قلت: لا. قال: كل سنة ؟ قلت: لا. قال: سبحان الله أما تأخذ بيد واحد من شيعتنا فتدخله إلى بيتك فتطعمه شبعة ؟ فوالله لذلك أفضل من عتق رقبة من ولد إسماعيل [2]. المحاسن: أبي، عن سعدان، عن حسين بن نعيم قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): الأخ لي أدخله في منزلي، فأطعمه طعامي، وأخدمه أهلي وخادمي، أينا أعظم منة على صاحبه ؟ قال: هو عليك أعظم منة. قلت: جعلت فداك أدخله منزلي وأطعمه طعامي وأخدمه بنفسي ويخدمه أهلي وخادمي، ويكون أعظم منة علي مني عليه ؟ قال: نعم ! لأنه يسوق عليك الرزق، ويحمل عنك الذنوب. أقول: قد تظافرت الروايات في أن إطعام رجل مؤمن يعد عتق نسمة، أو أحب منه (3). المحاسن: عن الصادق (عليه السلام): من أطعم ثلاثة من المسلمين غفر الله له (4). نوادر الراوندي: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن أهون أهل النار عذابا ابن جذعان. فقيل: يارسول الله (صلى الله عليه وآله) وما بال ابن جذعان أهون أهل النار عذابا ؟ قال: إنه كان يطعم الطعام (5). علل الشرائع: عن جابر الأنصاري قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: ما اتخذ الله إبراهيم خليلا إلا لإطعامه الطعام، وصلاته بالليل والناس نيام (6). [1] ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 103 و 106، وجديد ج 74 / 361 و 373. [2] ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 104، وجديد ج 74 / 364. (3 و 5) جديد ج 74 / 366، وص 367، وط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 104. (5) جديد ج 74 / 368. (6) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 110، وجديد ج 74 / 383.
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : النمازي، الشيخ علي جلد : 6 صفحه : 535