responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : النمازي، الشيخ علي    جلد : 6  صفحه : 342
حال السجود. وفي وصايا النبي (صلى الله عليه وآله) لأبي ذر: يا باذر ! ركعتان مقتصدتان في تفكر، خير من قيام ليلة، والقلب ساه [1]. ويأتي في " نوق ": خبر الناقتين اللتين جعلهما رسول الله (صلى الله عليه وآله) لمن صلى، ولم يحدث نفسه فيها بشئ من امور الدنيا، فقبلها أمير المؤمنين (عليه السلام) وصلى وأخذهما. وحضور قلب مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) في الصلاة حين اخرج السهم من رجله حال الصلاة، تقدم في " سهم ". حضور قلب مولانا زين العابدين صلوات الله عليه. حديث صلاته وسقوط ابنه محمد (عليه السلام) في البئر، وصراخ امه واستغاثتها، وهو لا ينثني عن صلاته، وأقبل على صلاته ولم يخرج عنها إلا عن كمالها وإتمامها، ثم أخرج ابنه لم يتبل له ثوب ولاجسد بالماء، وقال: لو علمت أني كنت بين يدي جبار، لو ملت بوجهي عنه لمال بوجهه عني، أفمن يرى راحما بعده [2]. فلاح السائل: عن مولانا الصادق (عليه السلام) قال: كان علي بن الحسين صلوات الله عليه إذا حضرت الصلاة إقشعر جلده واصفر لونه وارتعد كالسعفة [3]. تصور إبليس اللعين في صورة أفعى له عشرة رؤوس محددة الأنياب، وخروجه من الأرض من موضع سجود مولانا السجاد (عليه السلام)، وأخذه على رؤوس أصابعه، والإمام لا يعتني إليه في صلاته، فرمي اللعين بشهاب محرق من السماء، فلما أحس به صرخ، وقام إلى جانب علي بن الحسين في صورته الاولى ثم قال: أنت سيد العابدين وأنا إبليس، والله لقد رأيت عبادة النبيين من أبيك آدم إليك، فما رأيت مثلك ولا مثل عبادتك، ثم تركه وولى وهو في صلاته لا يشغله كلامه، حتى قضى صلاته على تمامها [4].

[1] ط كمباني ج 17 / 25، وجديد ج 77 / 82، وج 84 / 240 و 249.
[2] ط كمباني ج 11 / 11، وج 18 كتاب الصلاة ص 197، وجديد ج 46 / 34، وج 84 / 245.
[3] ط كمباني ج 11 / 17، وج 18 كتاب الصلاة ص 197، وجديد ج 46 / 55، وج 84 / 247.
[4] ط كمباني ج 11 / 18، وجديد ج 46 / 58.

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : النمازي، الشيخ علي    جلد : 6  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست