نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : النمازي، الشيخ علي جلد : 6 صفحه : 30
والشكر زيادة في النعم وأمان من الغير [1]. عيون أخبار الرضا (عليه السلام): عن الرضا (عليه السلام) قال: من لم يشكر المنعم من المخلوقين، لم يشكر الله عزوجل [2]. النبوي من طريق العامة: من لم يشكر الناس، لم يشكر الله. أمر الصادق (عليه السلام) سدير الصيرفي بقضاء حوائج الإخوان، وشكر من أنعم عليه والإنعام على من شكره [3]. في أن النبي والأئمة صلوات الله عليهم وخيار المؤمنين مكفرون، لا يشكر معروفهم [4]. باب أن المؤمن مكفر [5]. باب كفران النعم [6]. أقول: قال الشيخ في التهذيب باب كفارات المحرم [7]: ومن شكر امرأته - يعني في حال الإحرام -، فعليه بدنة. ثم ذكر رواية أنه قال: رجل شكرت بهذه المرأة، فسألوا أبا عبد الله (عليه السلام) عنه، فقال: عليه بدنة، قيل: إنه مس الفرج أو اللعب به. أقول: ولعله من الشكز بالزاء المعجمة أي الجماع. شكك: قوله تعالى في سورة يونس: * (فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسئل الذين يقرئون الكتاب) *، قيل: إن الخطاب مع النبي (صلى الله عليه وآله) في الظاهر، [1] ط كمباني ج 5 / 309، وج 15 كتاب الأخلاق ص 136، وجديد ج 13 / 360. [2] ط كمباني ج 15 كتاب الأخلاق ص 134. [3] ط كمباني ج 15 كتاب الأخلاق ص 135. [4] جديد ج 16 / 223، وط كمباني ج 6 / 149. [5] ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 68، وكتاب العشرة ص 129 و 130، وجديد ج 67 / 259، وج 75 / 41. [6] جديد ج 72 / 339، وط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 63. [7] التهذيب ص 331.
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : النمازي، الشيخ علي جلد : 6 صفحه : 30