responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : النمازي، الشيخ علي    جلد : 5  صفحه : 298
أهل النار، لما أحسوا ألم النار. وأما الساعة التي عصى فيها، فيراها مظلمة منتنة مفزعة، فيناله من الفزع مالو وزع على أهل الجنة، لنغص عليهم نعيمها. وأما الساعة التي نام أو اشتغل بمباح، فيراها فارغة، فيأسف [1]. في أن الساعة التي ليست من ساعات الليل ولا من ساعات النهار، وتكون من ساعات الجنة، هي الساعة التي بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، كما قاله الباقر [2]. باب أدعية الساعات [3]. باب فيه أفضل ساعات الليل [4]. تقدم في " جبت " و " صنم ": ما يمكن منه تأويل السواع الذي اسم صنم ببعض خلفاء الجور. باب الأيام والساعات [5]. وفيه أسامي ساعات الليل والنهار. عن الصادق (عليه السلام): لكل مؤمن خمس ساعات يوم القيامة يشفع فيها [6]. وتقدم في " خزن ". قال أبو عبد الله صلوات الله عليه: إن الليل والنهار اثنا عشر ساعة، وإن علي ابن أبي طالب (عليه السلام) أشرف ساعة منها، وهو قوله تعالى: * (بل كذبوا بالساعة وأعتدنا لمن كذب بالساعة سعيرا) * [7]. أمر الرضا (عليه السلام) بأن يعمل له مقدار الساعات [8].

[1] ط كمباني ج 3 / 267، وجديد ج 7 / 262.
[2] ط كمباني ج 11 / 89 و 90، وج 4 / 125، وج 15 كتاب الكفر ص 25، وجديد ج 10 / 150، وج 46 / 310، وج 72 / 186.
[3] ط كمباني ج 18 كتاب الصلاة ص 513، وجديد ج 86 / 339.
[4] ط كمباني ج 18 كتاب الصلاة ص 559، وجديد ج 86 / 339، وج 87 / 163.
[5] ط كمباني ج 14 / 186، وجديد ج 59 / 1.
[6] ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 18، وجديد ج 67 / 63.
[7] ط كمباني ج 7 / 161، وجديد ج 24 / 330.
[8] ط كمباني ج 12 / 26، وجديد ج 49 / 89.

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : النمازي، الشيخ علي    جلد : 5  صفحه : 298
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست