responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : النمازي، الشيخ علي    جلد : 4  صفحه : 509
محاجة، فأخبره جبرئيل أن هذا رجل سخي يطعم الطعام، فسكن غضب النبي، وقوله: إن ربك ليحب السخاء ؟ فقال: نعم. فأسلم [1]. خبر الذين تعاقدوا على قتل النبي (صلى الله عليه وآله) فأمر بقتلهم إلا واحدا لأنه كان سخيا، فأسلم الرجل لذلك [2]. وتفصيل هذا الخبر [3]. قرب الإسناد: النبوي الصادقي (عليه السلام): السخاء شجرة في الجنة، أغصانها في الدنيا. من تعلق بغصن منها، قاده ذلك الغصن إلى الجنة. والبخل شجرة في النار، أغصانها في الدنيا. من تعلق بغصن منها، قاده ذلك الغصن إلى النار [4]. النبوي الصادقي (عليه السلام): السخي قريب من الله، قريب من الناس، قريب من الجنة. والبخيل بعيد من الله، بعيد من الناس، قريب من النار [5]. ومثل الجملة الاولى في البحار [6]. العلوي (عليه السلام): سادة الناس في الدنيا الأسخياء، وفي الآخرة الأتقياء [7]. وذكره مسندا في البحار [8]. عن الصادق (عليه السلام): جاهل سخي أفضل من ناسك بخيل [9]. ونحوه [10]. ومن كلامه: السخاء فطنة [11].

[1] ط كمباني ج 6 / 691. وقريب منه ج 15 كتاب الأخلاق ص 210، وكتاب العشرة ص 43، وجديد ج 22 / 84، وج 71 / 390، وج 74 / 149.
[2] ط كمباني ج 15 كتاب الأخلاق ص 201، وجديد ج 71 / 354.
[3] ط كمباني ج 9 / 525، وجديد ج 41 / 74.
[4] ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 143. وقريب منه كتاب الأخلاق ص 200، وج 3 / 342، وجديد ج 73 / 303، وج 71 / 354، وج 8 / 178.
[5] ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 144، وجديد ج 73 / 308.
[6] ط كمباني ج 17 / 46، وجديد ج 77 / 165.
[7] ط كمباني ج 17 / 129، وجديد ج 78 / 50.
[8] ط كمباني ج 15 كتاب الأخلاق ص 200.:
[9] ط كمباني ج 17 / 181.
[10] ط كمباني ج 17 / 192، وج 15 كتاب الأخلاق ص 201، وجديد ج 78 / 228، وص 277.
[11] ط كمباني ج 17 / 181، وجديد ج 78 / 229.

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : النمازي، الشيخ علي    جلد : 4  صفحه : 509
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست