نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : النمازي، الشيخ علي جلد : 4 صفحه : 501
سحر: قال تعالى: * (والمستغفرين بالأسحار) *. الأسحار: جمع السحر، وهو قبيل الصبح. الأمر بالدعاء وقت السحر [1]. تقدم في " دعا ". الكافي: النبوي الصادقي (عليه السلام): خير وقت دعوتم الله فيه الأسحار. وتلا هذه الآية: في قول يعقوب: * (سوف أستغفر لكم ربي) * فقال: أخرهم إلى السحر [2]. تفسير العياشي: عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في هذه الآية قال: أخرهم إلى السحر ليلة الجمعة [3]. في أن إسماعيل صادق الوعد أخر إلى السحر الدعاء لمن أراد منه رد أسنانه الذي سقطت منه بدعائه [4]. السرائر: من كتاب المشيخة لابن محبوب، عن الهيثم بن واقد، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إن عندنا بالجزيرة رجلا ربما أخبر من يأتيه يسأله عن الشئ يسرق أو شبه ذلك، أفنسأله ؟ فقال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من مشى إلى ساحر أو كاهن أو كذاب يصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل الله من كتاب [5]. الخصال: عن الصادق (عليه السلام): المنجم ملعون. والكاهن ملعون. والساحر ملعون. والمغنية ملعونة - إلى آخر ما يأتي في " غنى ". وقال: المنجم كالكاهن، والكاهن كالسحار، والساحر كافر، والكافر في النار [6]. وفي " كفر ": أنه كفر من هذه الامة عشرة، وعد منهم الساحر. [1] ط كمباني ج 19 كتاب الدعاء ص 49 و 50، وجديد ج 93 / 344. [2] جديد ج 12 / 266، وط كمباني ج 5 / 183. [3] جديد ج 12 / 318، وط كمباني ج 5 / 196. [4] جديد ج 13 / 389، وط كمباني ج 5 / 316. [5] جديد ج 2 / 308، وط كمباني ج 1 / 164. [6] ط كمباني ج 23 / 18، وجديد ج 103 / 58.
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : النمازي، الشيخ علي جلد : 4 صفحه : 501