responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : النمازي، الشيخ علي    جلد : 4  صفحه : 489
تأسيس أمير المؤمنين (عليه السلام) إياه إلى قريب من طاق الزياتين قدر شبر شبر وبناؤه إياه بالجص والآجر [1]. ويأتي أن طاق الزياتين كان حد المسجد في زمن آدم. في رواية المفضل المفصلة في سير مولانا صاحب الزمان (عليه السلام) قال الصادق (عليه السلام): يأتي القائم، بعد أن يطأ شرق الأرض وغربها الكوفة ومسجدها ويهدم المسجد الذي بناه يزيد بن معاوية لما قتل الحسين (عليه السلام)، ومسجد ليس لله ملعون، ملعون من بناه [2]. الإرشاد: في رواية المفضل قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إذا قام قائم آل محمد (عليه السلام) بنى في ظهر الكوفة مسجدا له ألف باب، واتصلت بيوت الكوفة بنهر كربلاء [3]. الصادقي (عليه السلام): لا تنقضي الدنيا ولا تذهب حتى يجتمع رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعلي (عليه السلام) بالثوية، فيلتقيان ويبنيان بالثوية مسجدا له اثنا عشر ألف باب. يعني موضعا بالكوفة [4]. وتقدم في " ثوى ": أنها الغري. تفسير العياشي: عن المفضل بن عمر، قال: كنت مع أبي عبد الله (عليه السلام): بالكوفة - إلى أن قال: - ثم مضى حتى أتى طاق الزياتين وهو آخر السراجين، فقال لي: إنزل فإن هذا لموضع كان مسجد الكوفة الأول الذي كان خطه آدم وأنا أكره أن أدخله راكبا. فقلت له: فمن غيره عن خطته فقال: أما أول ذلك فالطوفان في زمن نوح. ثم غيره بعد أصحاب كسرى والنعمان بن المنذر. ثم غيره زياد بن أبي سفيان. فقلت له: جعلت فداك، وكانت الكوفة ومسجدها في زمن نوح ؟ فقال: نعم يا

[1] ط كمباني ج 8 / 739، وجديد ج 34 / 352.
[2] ط كمباني ج 13 / 208، وجديد ج 53 / 34.
[3] ط كمباني ج 13 / 187. ومثله ص 186، وج 22 / 85، وجديد ج 52 / 337، وج 100 / 385.
[4] ط كمباني ج 13 / 229، وجديد ج 53 / 113. (*)

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : النمازي، الشيخ علي    جلد : 4  صفحه : 489
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست