responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : النمازي، الشيخ علي    جلد : 4  صفحه : 105
لي ابن عم ناصب كثير العيال محتاج، فلما خرجت إلى مكة أمرت له بصلة، فلما دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) أخبرني بهذا [1]. العلوي (عليه السلام): ومن يقبض يده عن عشيرته، فإنما يقبض عنهم بيد واحدة، ويقبض منهم عنه أيدي كثيرة [2]. أمالي الطوسي: في حديث إحضار المنصور الدوانيقي مولانا الصادق (عليه السلام) أقبل المنصور على جعفر (عليه السلام) فقال: يا أبا عبد الله، حديث حدثتنيه في صلة الرحم، اذكره يسمعه المهدي. قال: نعم، حدثني أبي، عن أبيه، عن جده، عن علي (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الرجل ليصل رحمه وقد بقي من عمره ثلاث سنين فيصيرها الله عزوجل ثلاثين سنة، ويقطعها وقد بقي من عمره ثلاثون سنة فيصيرها الله ثلاث سنين، ثم تلا * (يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب) *. قال: هذا حسن يا أبا عبد الله، وليس إياه أردت. قال أبو عبد الله: نعم، حدثني أبي، عن أبيه، عن جده، عن علي (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): صلة الرحم تعمر الديار، وتزيد في الأعمار وإن كان أهلها غير أخيار. قال: هذا حسن يا أبا عبد الله، وليس هذا أردت. فقال أبو عبد الله: نعم، حدثني أبي، عن أبيه، عن جده، عن علي (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): صلة الرحم تهون الحساب وتقي ميتة السوء. قال المنصور: نعم، هذا أردت [3]. غوالي اللالي: وفي رواية اخرى في ذلك حدث (عليه السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال: الرحم حبل ممدود من الأرض إلى السماء، يقول: من قطعني قطعه الله، ومن وصلني وصله الله. فقال: لست أعني هذا. فقلت: حدثني أبي، عن جدي، عن رسول الله قال الله تعالى: أنا الرحمن، خلقت الرحم وشققت لها اسما من أسمائي فمن وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته. قال: لست أعني ذلك. فقلت: حدثني أبي

[1] ط كمباني ج 11 / 129 و 131 و 122، وجديد ج 47 / 92 و 98 و 64.
[2] جديد ج 40 / 163، وط كمباني ج 9 / 464.
[3] ط كمباني ج 11 / 151، وجديد ج 47 / 163.

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : النمازي، الشيخ علي    جلد : 4  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست