responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : النمازي، الشيخ علي    جلد : 3  صفحه : 147
نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى) * - الخبر [1]. بيان: الخالص في اللغة: كلما صفي وخلص ولم يمتزج بغيره. والعمل الخالص في العرف: ما تجرد قصد التقرب فيه عن جميع الشوائب [2]. في خطبة الوسيلة قال أمير المؤمنين (عليه السلام): وعند تصحيح الضمائر تبدو الكبائر. تصفية العمل أشد من العمل، وتخليص النية عن الفساد أشد على العاملين من طول الجهاد - إلى أن قال: - طوبى لمن أخلص لله عمله، وحبه وبغضه، وأخذه وتركه وكلامه وصمته، وفعله وقوله - الخبر [3]. المحاسن: عن الصادق (عليه السلام) قال: إن ربكم لرحيم يشكر القليل، إن العبد ليصلي الركعتين يريد بها وجه الله فيدخله الله به الجنة [4]. النبوي (صلى الله عليه وآله): من صلى صلاة يرائي بها فقد أشرك. ثم قرأ قوله تعالى: * (قل إنما أنا بشر مثلكم - إلى قوله: - ولا يشرك بعبادة ربه أحدا) * (5). العلوي الرضوي (عليه السلام): طوبى لمن أخلص لله العبادة والدعاء ولم يشتغل قلبه بما تراه عيناه - الخ (6). عيون أخبار الرضا (عليه السلام): عن الرضا، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما أخلص عبد لله عزوجل أربعين صباحا إلا جرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه (7). تقدم في " خطر ": أن الإخلاص على خطر، وفي " حنف ": تفسير * (حنيفا مسلما) * يعني خالصا مخلصا لا يشوبه شئ، وفي " ثلث " و " رقم ": قصة الثلاثة الذين آووا إلى غار فانحطت صخرة عظيمة عليه، فخلصوا بذكر أعمالهم الخالصة.

[1] ط كمباني ج 17 / 31، وجديد ج 77 / 103.
[2] ط كمباني ج 15 كتاب الأخلاق ص 83، وجديد ج 70 / 234.
[3] ط كمباني ج 17 / 79، وجديد ج 77 / 288.
[4] ط كمباني ج 18 كتاب الصلاة ص 196، وجديد ج 84 / 242. (5 و 6) ط كمباني ج 18 كتاب الصلاة ص 201، وجديد ج 84 / 259، وص 261. (7) ط كمباني ج 15 كتاب الأخلاق ص 85 و 87، وجديد ج 70 / 242 و 249 و 240.

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : النمازي، الشيخ علي    جلد : 3  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست