نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : النمازي، الشيخ علي جلد : 3 صفحه : 142
امور الناس. فأعاد عليه الحديث، فعجب معاوية من عقله وحسن وصفه للامور. فراجع للتفصيل إلى كتاب صفين [1]. خفى: ورد في الروايات أن الله تعالى أخفى أربعة في أربعة: أخفى رضاه في طاعته، وأخفى سخطه في معصيته، وأخفى إجابته في دعوته، وأخفى وليه في عباده، فلا تستصغرن شيئا من ذلك. تفصيل ذلك في البحار [2]. أمالي الطوسي: النبوي (صلى الله عليه وآله): من أسر ما يرضي الله عزوجل، أظهر الله له ما يسره. ومن أسر ما يسخط الله عزوجل، أظهر الله ما يخزيه - الخ [3]. ويأتي في " ستر " و " سرر " و " كتم " ما يتعلق بذلك. باب العبادة والاختفاء [4]. قرب الإسناد: النبوي الصادقي (عليه السلام): أعظم العبادة أجرا أخفاها (5). الإختصاص: عن العالم (عليه السلام) قال: المستتر بالحسنة له سبعون ضعفا، والمذيع له واحد. والمستتر بالسيئة مغفور له، والمذيع لها مخذول (6). الكافي: عنه (عليه السلام) نحوه إلا أنه فيه: المستتر بالحسنة تعدل سبعين حجة - الخ (7). ولعله نظر إلى ذلك مؤلف عدة الداعي حيث قال: روي عنهم أن فضل عمل السر على عمل الجهر سبعون ضعفا (8). قال أمير المؤمنين (عليه السلام): من كنوز الجنة إخفاء العمل، والصبر على الرزايا، [1] كتاب صفين ص 65. [2] ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 290، وكتاب الأخلاق ص 164، وج 19 كتاب الدعاء ص 54. ويقرب منه ج 17 / 167 و 168، وجديد ج 69 / 274، وج 71 / 176، وج 93 / 363، وج 78 / 187 و 188. [3] ط كمباني ج 15 كتاب الأخلاق ص 16، وجديد ج 69 / 382. [4] ط كمباني ج 15 كتاب الأخلاق ص 87، وجديد ج 70 / 251. (5 و 6 و 8) جديد ج 70 / 251، وص 252، وص 251. (7) ط كمباني ج 12 / 29، وجديد ج 49 / 101.
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : النمازي، الشيخ علي جلد : 3 صفحه : 142