responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : النمازي، الشيخ علي    جلد : 2  صفحه : 480
آثار الحمل حال الحيض كثيرة، منها: ما تقدم في " برص " و " جذم " و " جمع ": أن من جامع امرأته، وهي حائض، فخرج الولد مجذوما أو أبرص، فلا يلومن إلا نفسه. في " جمع " و " ديث ": الروايات الواردة في أنه لا يبغض أمير المؤمنين (عليه السلام) إلا ولد حيض أو ولد زنية. وفي " زنى ": الصادقي (عليه السلام): لا يسئ محضر إخوانه إلا من ولد على غير فراش أبيه أو من حملته به امه في حيضها. ما يدل على أن من حملته امه في طمث فإنه يصيبه البياض [1]. الكافي: خبر الأسود الذي كانت امرأته سوداء فولد منها أبيض، فتحاكما إلى عمر فأمر برجمها، فجاء أمير المؤمنين (عليه السلام) وسألهما فأقرا أنهما جامعا في حال الحيض، فقال: إنطلقا فإنه ابنكما، وإنما غلب الدم النطفة فابيض، ولو قد تحرك إسود. فلما أيفع إسود [2]. روي ذلك من طريق العامة إلا أنه فيه ولد منها أحمر [3]. مناقب ابن شهرآشوب: خبر الرجل الذي نفى عنه ابنه الأسود فأراد عمر أن يعزره، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام) للرجل: هل جامعت امه في حيضها ؟ قال: نعم. قال: فلذلك سوده الله. فقال عمر: لولا علي لهلك عمر. وفي وراية الكلبي قال أمير المؤمنين: فانطلقا فإنه ابنكما، وإنما غلب الدم النطفة - الخبر [4]. تفسير قوله تعالى: * (وامرأته قائمة فضحكت) * أي حاضت. يأتي في " ضحك ". وفي حياة الحيوان [5] أن الذي يحيض من الحيوان أربعة: المرأة، والضبع، والخفاش، والإرنب. ويقال: إن الكلبة أيضا كذلك. ثم ذكر روايات حيض الإرنب. إنتهى.

[1] ط كمباني ج 14 / 513 - 517، وجديد ج 62 / 110 - 130.
[2] ط كمباني ج 8 / 202، وجديد ج 30 / 108.
[3] كتاب الغدير ط 2 ج 6 / 120.
[4] ط كمباني ج 9 / 478، وجديد ج 40 / 229.
[5] حياة الحيوان ص 16.

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : النمازي، الشيخ علي    جلد : 2  صفحه : 480
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست