responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : النمازي، الشيخ علي    جلد : 10  صفحه : 155
في " ربع ": مع ذكر مواضعه. أمالي الصدوق: قال مولانا الصادق (عليه السلام) للمنصور: لاتقبل في ذي رحمك وأهل الرعاية من أهل بيتك قول من حرم الله عليه الجنة وجعل مأواه النار، فإن النمام شاهد زور وشريك إبليس في الإغراء بين الناس، فقد قال الله تعالى: * (يا ايها الذين آمنوا إن جائكم فاسق بنبأ فتبينوا) * - الآية [1]. أمالي الصدوق: في مناهي النبي (صلى الله عليه وآله) إنه نهى عن النميمة والاستماع إليها، وقال: لايدخل الجنة قتات. يعني نماما. وقال: يقول الله عزوجل: حرمت الجنة على المنان والبخيل والقتات وهو النمام [2]. الخصال: في خبر وصية النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) إنه قال لأصحابه: ألا اخبركم بشراركم ؟ قالوا: بلى يارسول الله قال: المشاؤون بالنميمة، المفرقون بين الأحبة الباغون للبراء المعايب [3]. عيون أخبار الرضا (عليه السلام): عن عبد العظيم الحسني، عن مولانا الجواد، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله): لما اسري بي رأيت امرأة رأسها رأس خنزير وبدنها بدن الحمار وعليها ألف ألف لون من العذاب، فسأل ماكان عملها، فقال: إنها كانت نمامة كذابة [4]. في خطبة رسول الله (صلى الله عليه وآله): ومن مشى في نميمة بين اثنين سلط الله عليه في قبره نارا تحرقه إلى يوم القيامة وإذا خرج من قبره سلط الله عليه تنينا أسود تنهش لحمه حتى يدخل النار [5]. في مواعظه لأمير المؤمنين (عليه السلام): يا علي، إحذر الغيبة والنميمة، فإن الغيبة تفطر والنميمة توجب عذاب القبر [6].

[1] جديد ج 75 / 264، وج 10 / 218، وج 47 / 167، وط كمباني ج 4 / 141. وتمامه في ج 11 / 153.
[2] جديد ج 75 / 264.
[3] ص 264 و 266 و 268.
[4] ص 264.
[5] جديد ج 76 / 363، وج 7 / 214، وط كمباني ج 16 / 108، وج 3 / 253.
[6] ط كمباني ج 17 / 20، وجديد ج 77 / 67.

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : النمازي، الشيخ علي    جلد : 10  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست