responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : النمازي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 325
الباقر (عليه السلام): من هذا الذي احتوشته أهل العراق يسألونه ؟ قال: هذا نبي الكوفة، وهو يزعم أنه ابن رسول الله، وباقر العلم، ومفسر القرآن، فاسأله مسألة لا يعرفها. فأتاه وقال: يابن علي قرأت التوراة والإنجيل والزبور والفرقان ؟ قال: نعم. قال: فإني أسألك عن مسائل. قال: سل، فإن كنت مسترشدا فستنتفع بما تسأل عنه، وإن كنت متعنتا فتضل بما تسأل عنه. فسأل عن زمان الفترة وعن قوله تعالى: * (يوم تبدل الأرض غير الأرض) * فلما أجابه نهض، وهو يقول: أنت ابن بنت رسول الله حقا. ثم صار إلى هشام قال: دعونا منكم يا بني امية، فإن هذا أعلم أهل الأرض بما في السماء والأرض [1]. سؤاله عن الباقر (عليه السلام) عن هذه الآية [2]. تقدم في " ارض " ما يتعلق بذلك. ويأتي في " فتر ": سؤاله عن زمان الفترة، وسؤاله عن قوله تعالى: * (وشاهد ومشهود) * [3]. برص: ما يورث البرص: الخصال: عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: خمس خصال تورث البرص: النورة يوم الجمعة ويوم الأربعاء، والتوضي والإغتسال بالماء الذي تسخنه الشمس، والأكل على الجنابة، وغشيان المرأة في أيام حيضها، والأكل على الشبع [4]. / برص. عن الرضا (عليه السلام): من تنور يوم الجمعة فأصابه البرص فلا يلومن إلا نفسه [5]. علل الشرائع: عن الصادق، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الماء الذي تسخنه الشمس لا تتوضؤوا به ولا تغسلوا ولا تعجنوا، فإنه يورث البرص [6].

[1] ط كمباني ج 11 / 102، وجديد ج 46 / 355.
[2] ط كمباني ج 3 / 221، وجديد ج 7 / 109. ويقرب منه. ط كمباني ج 14 / 17 و 275، وجديد ج 57 / 72، وج 59 / 371.
[3] ط كمباني ج 3 / 206، وجديد ج 7 / 60.
[4] ط كمباني ج 18 كتاب الطهارة ص 101، وج 16 / 11، وج 14 / 876 و 194 و 196 و 517، وجديد ج 66 / 334، وج 59 / 34 و 44، وج 62 / 130، وج 81 / 49، وج 76 / 92.
[5] ط كمباني ج 16 / 10، وجديد ج 76 / 92.
[6] ط كمباني ج 18 كتاب الطهارة ص 80 و 100، وجديد ج 80 / 335، وج 81 / 47.

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : النمازي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست