نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : النمازي، الشيخ علي جلد : 1 صفحه : 144
تراض منكم) *. وقوله تعالى: * (ولا تلقوا بايديكم إلى التهلكة) *. وقوله تعالى: * (كلوا واشربوا ولا تسرفوا) *. وقوله تعالى: * (يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين) *. قال الصادق (عليه السلام): أي يصدق لله ويصدق للمؤمنين فإذا شهد عندك المؤمنون فصدقهم. باب ما يمكن أن يستنبط منه اصول مسائل الفقه [1]. كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا: عن النبي (صلى الله عليه وآله) في حديث قال: ألا لا حرج على مضطر [2]. منتخب البصائر: في الصحيح، عن ابن طريف، قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): ما تقول فيمن أخذ منكم علما فنسيه ؟ قال: لا حجة عليه إنما الحجة على من سمع منا حديثا فأنكره أو بلغه فلم يؤمن به وكفر. فأما النسيان فهو موضوع عنكم [3]. ويأتي في " رفع ": التسعة التي رفعت عن هذه الامة. التوحيد: عن الصادق (عليه السلام) قال: ما حجب الله علمه عن العباد فهو موضوع عنهم [4]. تحف العقول: قال الصادق (عليه السلام): كلما حجب الله عن العباد فموضوع عنهم حتى يعرفهموه [5]. المحاسن: عن الصادق (عليه السلام): إنما احتج الله على العباد بما آتيهم وعرفهم. ومثله في رواية اخرى [6]. أقول: يظهر من الروايتين: أنه ما لم يعرفهم فهو موضوع عنهم ولا يحتج عليهم به ويشهد له ما سيأتي: المحاسن: عن الصادق، عن آبائه، عن أمير المؤمنين (عليهم السلام) في حديث السفرة [1] ط كمباني ج 1 / 152، وجديد ج 2 / 268. [2] ط كمباني ج 6 / 662، وجديد ج 21 / 376. [3] ط كمباني ج 7 / 269، وجديد ج 25 / 364. [4] ط كمباني ج 1 / 156، وج 3 / 55، وجديد ج 2 / 280، وج 5 / 196. [5] ط كمباني ج 17 / 185، وجديد ج 78 / 248. [6] ط كمباني ج 3 / 83 و 55، وجديد ج 5 / 301 و 300 و 196.
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : النمازي، الشيخ علي جلد : 1 صفحه : 144