نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 9 صفحه : 367
بإسناده إلى نضر بن كثير قال : دخلت على جعفر بن محمد
( عليهما السلام ) أنا وسفيان الثوري منذ ستّين سنة ، أو سبعين سنة ،
فقلت له : إنّي أريد البيت الحرام فعلّمني شيئاً أدعو به ، فقال : « إذا
بلغت البيت الحرام فضع يدك على حائط البيت ، ثم قل : يا سابق
الفوت ، يا سامع الصوت ، يا كاسي العظام لحماً بعد الموت. ثم ادع
بعده بما شئت » فقال له سفيان شيئا لم أفهمه ، فقال : « يا سفيان ـ أو
يا أبا عبد الله ـ إذا جاءك ما تحب فأكثر من الحمد لله ، وإذا جاءك ما تكره
فأكثر من لا حول ولا قوة إلّا بالله ، وإذا استبطأت الرزق فأكثر من
الاستغفار ».
وقيل : أن أبا
جعفر الطبري سمع هذا الدعاء عن جعفر
( عليه السلام ) ، وكان محتضراً فاستدعى محبرة وصحيفة فكتب ، فقيل
له : في هذه الحال! فقال : ينبغي للإنسان أن لا يدع اقتباس العلم
حتى يموت ، فمات بعده بساعة.
[ ١١٠٩٧ ] ٧ ـ الشيخ
أبو الفتوح الرازي في تفسيره : وفي الخبر لمّا فرغ
إبراهيم ( عليه السلام ) من بناء البيت ، أتاه جبرئيل ( عليه السلام )
وعلّمه مناسك الحج ومعالمه وأركانه ، وعلّمه حدود الحرم ، وكل موضع
كان ملك واقفاً فيه في عهد آدم ( عليه السلام ) أمره أن يجعل فيه
علامة ، ونصب فيه حجراً ، واستحكمه بتراب حطّه حوله ، وكان
إبراهيم ( عليه السلام ) أوّل من وجد حدود الحرم ، وكان كذلك إلى
أيام قصيّ فجددها إلى أن كانت في بعض غزوات قريش فألقى بعض
تلك العلامات ، فحزن لذلك رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ،
= ح ١٤ إلى قوله :
فأكثر من الاستغفار.
٧ ـ تفسير أبي
الفتوح الرازي ج ١ ص ٢٠٢.
نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 9 صفحه : 367