نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 9 صفحه : 35
[ ١٠١٣٣ ] ٢٥ ـ
الشيخ إبراهيم القطيفي في إجازته للشيخ شمس الدين محمد بن تركي [١] : روى عن رجل
من المجاهدين قتل مع النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) في بعض الغزوات ، فأتته أمّه
وهو شهيد بين القتلى ، فرأت في بطنه حجر المجاعة مربوطاً لشدّة صبره وقوّة عزمه ،
فمسحت عليه وقالت : هنيئاً لك يا بني ، فسمعها رسول الله ( صلّى الله عليه وآله )
، فقال لها : « مه أو نحوها لعلّه كان يتكلم فيما لا يعنيه ».
١٠٤ ـ ( باب استحباب مداراة الناس )
[ ١٠١٣٤ ] ١ ـ الطبرسي
في المشكاة : نقلاً من المحاسن ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « جاء
جبرئيل إلى النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ، فقال : يا محمّد ربّك يقرئك السلام
ويقول لك : دار خلقي ».
وقال ( صلّى الله
عليه وآله ) : « أمرني ربّي بمداراة الناس ، كما أمرني بتبليغ الرسالة ».
[ ١٠١٣٥ ] ٢ ـ وعن
الباقر ( عليه السلام ) : سئل [١] عن رجل خبيث قد لقي منه جهداً ، هل ترى مكاشفته أم
مداراته؟ فكتب إليه : « المداراة خير لك من المكاشفة ، إن مع العسر يسرا ، فإنّ
العاقبة للمتقين ».
٢٥ ـ البحار ج ١٠٨ ص
١٠٥.
[١] صورة الإجازة موجودة في :
روضات الجنات ج ١ ص ٢٧ ، والبحار ج ١٠٨ ص ٨٩ ح رقم ٤٤ ، والذريعة ج ١ ص ١٣٤ ح تحت
رقم ٦٢٧ فراجع.
الباب ١٠٤
١ ـ مشكاة الأنوار ص
١٧٧.
٢ ـ مشكاة الأنوار ص
٣١٩.
[١] في المخطوط زيادة « عنه »
، حذفت لاستقامة المعنى.
نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 9 صفحه : 35