نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 8 صفحه : 464
نور جوهره صدر الإيمان ، وتفسيره التثبت عند كلّ شيء ينكره التوحيد والمعرفة
، قال النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) : ( الحياء والايمان ، فقيّد الحياء بالإيمان
) [١] والإيمان بالحياء ، وصاحب الحياء خير كلّه ، ومن حرم الحياء فهو شر كله ،
وأنّ تعبد وتورع ، وأن خطوة يتخطى [٢] في ساحات هيبة الله بالحياء منه إليه ، خير له [٣] من عبادة
سبعين سنة ، والوقاحة صدر النفاق ( والشقاق و ) [٤] الكفر.
قال رسول الله (
صلّى الله عليه وآله ) : إذا لم تستح فاعمل ما شئت ، أي إذا فارقت الحياء فكلّ ما
عملت من خير وشرّ فأنت به معاقب ، وقوّة الحياء من الحزن والخوف ، والحياء مسكن
الخشية ، والحياء أوّله الهيبة ( وآخره الرؤية ) [٥] ، وصاحب
الحياء مشتغل بشأنه ، معتزل من الناس ، مزدجر عمّا هم فيه ، ولو تركوا صاحب الحياء
ما جالس أحداً.
قال رسول الله (
صلّى الله عليه وآله ) : إذا أراد الله بعبد خيراً الهاه عن محاسنه ، وجعل مساويه
بين عينيه ، وكرهه مجالسة المعرضين عن ذكر الله ، والحياء خمسة أنواع : حياء ذنب ،
وحياء تقصير ، وحياء كرامة ، وحياء حبّ ، وحياء هيبة ، ولكلّ واحد من ذلك أهل ، ولأهله
مرتبة على حدة ».
[١٠٠٢٢] ١٤ ـ الحسن
بن علي بن شعبة في تحف العقول : عن هشام بن