[٩٧٥٤] ٥ ـ عوالي
اللآلي : عن أنس قال : عطس رجلان عند النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ، فسمّت
أحدهما ولم يسمّت الآخر ، فقيل : يا رسول الله ، سمّت هذا ولم تسمّت هذا؟ فقال : «
إنّ هذا حمد الله ، ولم يحمد الاخر ».
[٩٧٥٥] ٦ ـ المولى
سعيد المزيدي في تحفة الإخوان : عن أبي بصير ، عن الصادق ( عليه السلام ) ـ في خبر
طويل ، في خلقة آدم ( عليه السلام ) ـ إلى أن قال : « ثمّ صارت الروح إلى الخياشيم
فعطس ، ففتحت العطسة المجاري المسددة ، وصارت إلى اللسان فقال آدم : الحمد لله
الذي لم يزل ، فهي أول كلمة قالها ، فناداه الربّ : يرحمك ربّك يا آدم ، لهذا
خلقتك ، وهذا لك ولذريّتك ، ولمن قال مثل مقالتك ، قال النبيّ ( صلّى الله عليه
وآله ) : ليس على إبليس أشدّ من تسمّيت العاطس ».
[٩٧٥٦] ٧ ـ أبو
العباس المستغفري في طبّ النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) : قال : قال [ صلّى الله
عليه وآله ] [١] : « من سبق العاطس بالحمد لله أمن من الشوص [٢] واللوص [٣] والعلوص [٤] ».