نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 8 صفحه : 247
المرسلات : من
أراد السفر قرأها ، والمسافر يحفظ بقراءتها من كلّ طارق.
[٩٣٦٣] ١٥ ـ الشيخ
أبو الفتوح الرازي في تفسيره ، والطبرسي في مجمع البيان : عن جبير بن مطعم ، قال :
قال لي رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « أتحب يا جبير أن تكون إذا خرجت سفراً
من أمثل أصحابك هيئة ، وأكثرهم زادا؟ » قلت : نعم بأبي أنت وأُمّي يا رسول الله ، قال
: « فاقرأ هذه السور الخمس : قل يا أيها الكافرون ، وإذا جاء نصر الله والفتح ،
وقل هو الله أحد ، وقل أعوذ بربّ الفلق ، وقل أعوذ بربّ الناس ، وافتتح قراءتك
ببسم الله الرحمن الرحيم » قال جبير : وكنت غير كثير المال ، وكنت أخرج مع من شاء
الله أن أخرج ، فأكون أكثرهم [١] همة ، وأمثلهم زاداً ، حتّى أرجع من سفري ذلك.
[٩٣٦٤] ١٦ ـ السيد
علي بن عبد الحميد النيلي في الأنوار المضيئة : على ما نقله عنه بعض المعاصرين ،
قال : ومن ذلك ما نقلته عن بعض أهل الخير والصلاح (ره) ، إنّه إذا كان آخر جمعة من
شهر رمضان فاجلس تجاه الشمس ، فإذا صارت بين الحاجبين فاكتب : لا آلاء إلّا ألاؤك كعسكون
كعسلمين ، وبالحق أنزلناه ، وبالحق نزل أوّل الآية السادسة بعد المائة من سورة
الأسرى ، إلى ذكر الإرسال ، وذكر أنّ لذلك وقعاً عظيماً في حفظ الأموال ، وما يوضع
فيه على كلّ حال ، وأنه مختص بفضائل غريبة ، وأقاصيص عجيبة.
١٥ ـ تفسير أبي
الفتوح الرازي ج ٥ ص ٥٩٥ ، ورواه الطبرسي في مجمع البيان ج ١٠ ص ٥٥١.