نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 7 صفحه : 463
اعتزال النساء فلا » .
[
٨٦٦٥ ]٢٣ ـ
فقه الرضا ( عليه السلام ) : « إعلم يرحمك الله ، أنّ لشهر رمضان حرمة ليست
كحرمة سائر الشهور ، لما خصّه الله به وفضّله ، وجعل فيه ليلة القدر ،
العمل فيها ، خير من العمل في ألف شهر » .
٢٣ ـ (
باب تعيين ليلة القدر ، وأنّها في كلّ سنة ، وتأكّد استحباب الغسل فيها ،
واحيائها بالعبادة ، فإن اشتبه الهلال ، استحب العمل في اللّيالي المشتبهة
كلّها )
[
٨٦٦٦ ]١ ـ
إبراهيم بن محمد الثقفي في كتاب الغارات : عن الأصبغ بن نباتة : أنّ رجلا
سأل عليا ( عليه السلام ) ، عن الرّوح ، قال : « ليس هو جبرئيل ، فإن [١]
جبرئيل من الملائكة ، والرّوح غير جبرئيل » وكان الرجل شاكّا ، فكبر ذلك عليه ، فقال : لقد قلت عظيما ، ما أجد [٢] من الناس من يزعم أن
الروح غير جبرئيل ، قال علي ( عليه السلام ) : « أنت ضالّ تروي عن أهل الضّلال ، يقول الله تعالى لنبيّه : (
أَتَىٰ أَمْرُ اللَّهِ فَلَا
تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ يُنَزِّلُ
الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ مِنْ
عِبَادِهِ
)[٣] فالرّوح غير الملائكة ، وقال تعالى : ( لَيْلَةُ الْقَدْرِ
خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم )[٤] وقال تعالى : (
يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ