نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 7 صفحه : 303
تبارك وتعالى : ( مَّا أَفَاءَ
اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَىٰ فَلِلَّهِ
وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ )[١] فما كان للرسول فهو لنا ، وشيعتنا حلّلناه لهم وطبنا [٢] لهم ، يا أبا حمزة والله لا يضرب على شيء من ( الأشياء فهو ) [٣] في شرق الأرض ولا غربها إلّا كان حراماً سحتاً ، على من نال منه شيئاً ، ما خلانا وشيعتنا ، وأنّا ( طيبناه لكم وجعلناه ) [٤] لكم ، [ والله ] [٥] يا أبا حمزة ، لقد ( غصبونا ومنعونا ) [٦] حقّنا » .
[
٨٢٧١ ]٢ ـ علي بن إبراهيم في تفسيره : في قوله تعالى : ( إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ )[١] أي طاب مواليدكم ، لأنّه لا يدخل الجنّة إلّا طيّب المولد ( فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ )[٢] قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « إنّ فلاناً
وفلاناً غصبونا حقّنا ، واشتروا به الأماء وتزوّجوا به النّساء ، ألا وانا قد جعلنا شيعتنا من ذلك في حلّ ، لتطيب مواليدهم » .
[
٨٢٧٢ ]٣ ـعوالي اللآلي : سئل
الصادق ( عليه السلام ) ، فقيل له : ياابن رسول الله ، ما حال شيعتكم فيما
خصكم الله به ، إذا غاب غائبكم واستتر قائمكم ؟ فقال ( عليه السلام ) : «
ما انصفناهم إن