responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 7  صفحه : 231

[ ٨١١٥ ] ٦ ـ فقه الرّضا ( عليه السلام ) : « وأروي عن العالم ( عليه السلام ) ، أنّه قال : اليأس مما في أيدي النّاس ، عزّ المؤمن في دينه ، ومروّته في نفسه ، وشرفه في دنياه ، وعظمته في أعين النّاس ، وجلالته في عشيرته [١] ، ومهابته عند عياله ، وهو أغنى النّاس عند نفسه ، وعند جميع الناس .

وأروي : شرف المؤمن قيام اللّيل ، وعزّه استغناؤه عن الناس .

وأروي : اليأس غنى ، والطّمع فقر حاضر .

وروي : من أبدى ضرّه إلى النّاس ، فضح نفسه عندهم .

وأروي عن العالم ( عليه السلام ) ، أنّه قال : وقّوا دينكم بالاستغناء بالله ، عن طلب الحوائج .

وروي : سخاء النّفس عمّا في أيدي الناس ، أكثر من سخاء البذل » .

[ ٨١١٦ ] ٧ ـ نهج البلاغة : في وصيّته لابنه الحسن ( عليه السلام ) : « ومرارة [١] اليأس خير من الطّلب إلى النّاس .

وقال ( عليه السلام ) [٢] : واكرم نفسك عن كلّ دنيّة وإن ساقتك إلى الرّغبة [٣] ، فإنّك لن تعتاض بما تبذل من نفسك عوضاً ، ولا تكن


٦ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٥٠ .

[١] في المصدر : عشرته .

٧ ـ نهج البلاغة ج ٣ ص ٥٨ .

[١] في الطبعة الحجرية « حسن » وما أثبتناه من المصدر .

[٢] نفس المصدر ج ٣ ص ٥٧ .

[٣] في المصدر : الرغائب .

نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 7  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست