نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 7 صفحه : 230
عن الحسن بن عليّ بن سهل ، عن موسى بن عمر بن
يزيد ، عن معمّر بن خلّاد ، عن الرّضا ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال :
« جاء أبو أيّوب خالد بن زيد إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال
: يا رسول الله أوصني وأقلل ، لعليّ أن أحفظ ، قال : أوصيك بخمس : باليأس
عمّا في أيدي الناس ، فإنّه الغنى ، وإيّاك والطّمع ، فإنّه الفقر الحاضر »
الخبر .
[
٨١١٢ ]٣ ـ نهج البلاغة : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في وصيّته للحسن ( عليه السلام ) : « [ ومرارة ] [١] اليأس خير من الطّلب إلى النّاس ، ما [٢] أقبح الخضوع عند الحاجة ! والجفاء عند الغنى ! » .
[
٨١١٣ ]٤ ـ تفسير الإِمام ( عليه
السلام ) : عن علي بن الحسين ( عليه السلام ) ، أنّه قال للزّهري : « واعلم
أنّ أكرم الناس على النّاس ، من كان خيره عليهم فائضاً ، وكان عنهم
مستغنياً متعفّفاً ، وأكرم الناس بعده عليهم ، من كان عنهم متعفّفاً ، وإن
كان إليهم محتاجاً ، وإنّما أهل الدّنيا يعشقون أموال الدّنيا ، فمن لم
يزاحمهم فيما يعشقونه كرم عليهم ، ومن لم يزاحمهم فيها ومكّنهم منها ومن
بعضها كان أعزّ وأكرم » .
[
٨١١٤ ]٥ ـ الشّهيد في الدرّة الباهرة : عن الجواد ( عليه السلام ) ، أنّه قال : « عزّ المؤمنغناؤه عن النّاس » .