نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 7 صفحه : 223
الأشجعي ، قال : كنّا عند رسول الله ( صلى الله
عليه وآله ) ، تسعة أو ثمانية أو سبعة ، فقال : « ألا تبايعون رسول الله ؟ »
قلنا : أو ليس قد بايعناك يا رسول الله ، ثم قال : « ألا تبايعون [١]
» فبسطنا أيدينا فبايعناه ، فقال قائل : بايعناك فعلى ما نبايعك ؟ فقال : «
أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً ، والصلوات الخمس ، وتسمعوا وتطيعوا ـ
وأسرّ كلمة خفيّة ـ ولا تسألوا الناس شيئاً [٢] » .
[
٨٠٩٠ ]٣ ـ الشّيخ أبو الفتوح في تفسيره : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « إنّ الله كره لكم [١] ثلاثاً : قيل وقال ، وكثرة السؤال ، وإضاعة المال ، ونهى عن عقوق الأمّهات ، ووأد البنات ، ومن منع وهات » .
[
٨٠٩١ ]٤ ـ وعن أبي سعيد الخدري ،
قال : أقبل علينا عام مجدب ، فقمت وأتيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ،
لأسأله وأطلب منه شيئاً ، فلمّا رآني فأوّل ما كلّمني أن قال : « من
استعفّ أعفّه الله ، ومن استغني أغناه الله ، ومن سألنا لم ندّخر عنه شيئاً
نجده » فقلت : ما قال لي الرسول ( صلى الله عليه وآله ) نعمل به ولا نسأله
، ونتعفّف حتّى يغنيني الله عن السؤال ، فما سأله [١] شيئاً ، فكفاني الله بعده ، وأتانا
[١] في المصدر زيادة رسول الله ( صلى
الله عليه وآله ) .
[٢] في المصدر زيادة : « والكلمة الخفيّة
ولاية عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) من بعده ، غير أنّ الراوي لميله لم
يذكر ذلك » ، وقد ورد نصّ هذه العبارة في هامش الطبعة الحجرية منه « قدّه »
، إلّا أنّه أنقص منها كلمة « لميله » .