نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 7 صفحه : 118
وَابْنِ
السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ )[١] فهل تجد في شيء من ذلك أنه سمى [٢]
لنفسه أو لرسوله أو لذي القربى ، لأنه تعالى لما نزه نفسه ، عن الصدقة ،
نزه رسوله ( صلى الله عليه وآله ) ، ونزه أهل بيته ، لا بل حرّم عليهم ،
لأن الصدقة محرمة على محمد وآله وهي أوساخ أيدي الناس ، لا تحل لهم لأنهم
طهّروا من كل دنس ووسخ ، فلما طهرهم الله عز وجل [ و ] [٣] اصطفاهم ، رضي لهم ما رضي لنفسه ، وكره لهم ما كره لنفسه عز وجل » .
[
٧٧٩٥ ]٢ ـ
دعائم الاسلام : عن الحسن بن علي ( عليهما السلام ) ، أنه قال : « أخذ رسول
الله ( صلى الله عليه وآله ) بيدي فمشيت معه ، فمررنا بتمر مصبوب وأنا
يومئذ غلام صغير [١]
، فجمزت [٢]
فتناولت تمرة فجعلتها في فيّ ، ( فأخرج التمرة ) [٣]
بلعابها ورمى بها في التمر ، وكان من تمر الصدقة ، وقال : إنا أهل البيت [٤]
لا تحل لنا الصدقة » .
[
٧٧٩٦ ]٣ ـ وعن جعفر بن محمد (
عليهما السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لا تحل
الصدقة لي ولا لأهل بيتي ، إن الصدقة أوساخ أموال [١] الناس ، فقيل لأبي عبد الله ( عليه السلام ) :