نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 6 صفحه : 483
رجلاً من مشايخ أصحابنا ، فسألته ـ يعني نوح بن شعيب ـ أن يجري
بحضرتهم ذكراً لما سألته [٣] فقال ابن شعيب : يا معشر من حضر ، ألا
تعجبون من هذا الخراساني الغمر [٤] ، يظن في نفسه أنه أكبر من هشام
ابن الحكم ، ويسألني هل يجوز الصلاة مع المرجئة في جماعتهم؟ فقال
جميع من كان حاضراً من المشايخ ، كقول نوح بن شعيب ، فعندها
طابت نفسي [ وفعلته ] [٥].
٣٠ ـ ( باب سقوط القراءة خلف من لا يقتدى به مع
تعذرها ،
والإِجتزاء بادراك الركوع مع شدة التقية )
٧٣١٥ / ١ ـ
الصدوق في المقنع : عن رسالة أبيه إليه : وإن تلحق
القراءة ، وخشيت أن يركع الإِمام ، فقل ما حذفه من الأذان والإقامة
واركع.
٧٣١٦ / ٢ ـ
الشيخ في التهذيب : عن سعد بن عبد الله ، عن موسى بن
الحسن والحسن بن علي ، عن أحمد بن هلال ، عن أحمد بن محمد بن
أبي نصر ، عن أحمد بن عائذ قال : قلت لأبي الحسن ( عليه السلام ) :
أدخل [١] مع هؤلاء في صلاة المغرب ، فيعجلون [٢] إليَّ من أن أُؤذن
[٤] الغمر : الكريم الواسع
الخلق ، منه قدّه. والظاهر اشتباه فالغمر بالضم
وهو الجاهل الغرّ الذي لم يجرب الأُمور ـ وقوله تعالى ( فذرهم في غمرتهم حتى
حين ) قال الفراء : أي في جهلهم ( لسان العرب ج ٥ ص ٣١ و ٣٢ ).