نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 6 صفحه : 445
( صلى الله عليه وآله ) ، مثله ، إلّا أن فيه : في الثلاثة مائتين وخمسين
صلاة ، وفي الستة ألفين وأربعمائة ، وفي السبعة أربعة آلاف وثمانمائة ،
وفي الثمانية ( تسعمائة ألف وستمائة ) [١] صلاة ، وفي التسعة تسعة
عشر ألفاً ، وآخر الخبر هكذا : يا محمد تكبيرة يدركها المؤمن مع
الإِمام ، خير له من سبعين حجة وألف عمرة ، سوى الفريضة ، يا
محمد ركعة يصليها المؤمن مع الإِمام ، خير له من أن يتصدق بمائة ألف دينار
، على المساكين ، وسجدة يسجدها مع الإِمام ، خير له من عبادة
سنة ، وركعة يركعها المؤمن مع الإِمام ، خير له من مائتي رقبة يعتقها في
سبيل الله تعالى ، وليس على من مات على السنة والجماعة ، عذاب
القبر ، ولا شدة يوم القيامة ، يا محمد من أحب الجماعة ، أحبه الله
والملائكة أجمعون.
قلت : ولا يخفى
ما في الخبر من التشويش والاضطراب ، في ضبط
العدد ، ولعلّه كما في البحار ، من الرواة أو النساخ.
٧١٨٦ / ٥ ـ وعن
النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : ( التكبيرة الأُولى
مع الإِمام ، خير من الدنيا وما فيها ).
٧١٨٧ / ٦ ـ وعن
عبد الله بن مسعود رحمه الله ، أنه فاتته تكبيرة الافتتاح
يوماً فأعتق رقبة ، وجاء النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا
رسول الله فاتتني تكبيرة الافتتاح يوماً فأعتقت رقبة ، هل كنت مدركاً
فضلها؟ فقال : ( لا ) فقال ابن مسعود : ثم أعتق أُخرى ، هل كنت
مدركاً فضلها؟ فقال : ( لا ) يا بن مسعود ، ولو أنفقت ما في الأرض