نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 6 صفحه : 338
بالليل ، والذي نفسي بيده ، إن الرجل إذا قام من الليل يصلي ، تسبح
ثيابه ومن حوله ).
٦٩٤٨ / ٣١ ـ
وفيه مرسلاً في حديث : أن عيسى ( عليه السلام ) ، نادى
أُمه مريم بعد وفاتها ، فقال : يا أُماه كلميني ، هل تريدين أن ترجعي
إلى الدنيا؟ قالت : نعم لأُصلي لله في ليلة شديدة البرد ، وأصوم يوماً
شديد الحر ، يا بني فإن الطريق مخوف. وقال ( عليه السلام ) : ( إن
الله تعالى أوصاني بخمسة أشياء ـ إلى أن قال ـ داوم على التهجد
بالليل ، فإن أُمور المؤمن تستقيم في قيام الليل ).
٦٩٤٩ / ٣٢ ـ
وعن عمر بن عنبسة ، عن النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ، أنه
قال : ( صلاة لليل مثنى مثنى ، وجوف الليل الأخير أجوبه ) ، قلت :
أوجبه ، قال : ( لا أجوبه ) يعني بذلك من الإجابة.
٦٩٥٠ / ٣٣ ـ
الصدوق في الأمالي : عن محمد بن علي ماجيلويه ، عن محمد
ابن أبي القاسم ، عن محمد بن علي القرشي ، عن محمد بن سنان ، عن
المفضل بن عمر ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه
قال : ( قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : ان الله عزّ وجلّ أوحى
إلى الدنيا : ان أتعبي من خدمك ، واخدمي من رفضك ، وان العبد
إذا تخلى بسيده في جوف الليل [١] وناجاه ، أثبت الله النور في قلبه ، فإذا
قال : يا ربّ يا ربّ ، ناداه الجليل جلّ جلاله : لبيك عبدي ، سلني
أعطك ، وتوكلّ عليّ أكفك ، ثم يقول جلّ جلاله لملائكته : ملائكتي