نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 6 صفحه : 318
عليه وصلّ على رسوله ( صلّى الله عليه وآله ) ، ثم ادع بآخر الحشر ،
وستّ آيات من أول الحديد ، وبالآيتين اللتين من آل عمران ، ثم سل
الله ، فإنك لا تسأل شيئاً إلّا أعطاك ).
قال الراوندي :
لعل المراد بالآيتين : آية الملك ، قال في البحار :
لأنّهما آيتان لهما آية ، على إرادة الجنس ، ويحتمل أن يكون المراد آية
شهد الله.
٢٤ ـ ( باب استحباب صلاة أم المريض ، ودعائها
له بالشفاء )
٦٩٠١ / ١ ـ
محمد بن الحسن الصفار في بصائر الدرجات : عن أحمد بن
محمد ، عن عمر بن عبد العزيز ، عن جميل بن درّاج ، قال : كنت عن
أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، فدخلت عليه امرأة ، فذكرت أنّها تركت
ابنها بالملحفة على وجهه ميتاً ، قال لها : ( لعلّه لم يمت ، فقومي فاذهبي
إلى بيتك ، واغتسلي وصلّي ركعتين ، وادعي وقولي : يا من وهبة لي ولم
يك شيئاً ، جدّد لي هبتك [١] ، ثم حركيه ولا تخبري [٢] أحداً ) ، قال
:
ففعلت فجاءت فحركته ، فإذا هو قد بكى.
٦٩٠٢ / ٢ ـ
الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق : عن
إسماعيل بن محمد ، عن عبد الله بن علي بن الحسين [١] ، قال :
مرضت مرضاً شديداً ، حتى يئسوا مني ، فدخل عليّ أبو عبد الله