نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 6 صفحه : 298
١١ ـ ( باب استحباب
صلاة الانتصار من الظالم ،
وصلاة العسر )
٦٨٦٨ / ١ ـ
الشيخ إبراهيم الكفعمي في مصباحه : عن النعماني في كتاب
دفع الهموم والأحزان ، عن علي ( عليه السلام ) : أنه من ظلم ولم
يرجع ظالمه عنه ، فليفض الماء على نفسه ، ويسبغ الوضوء ويصلي
ركعتين ، ويقول : اللهم إن فلان بن فلان ، ظلمني ، واعتدى عليّ ،
ونصب لي ، وأمضني ، وأرمضني ، وأذلّني ، وأخلقني ، اللهم فكله
إلى نفسه ، وهدّ ركنه ، وعجل جائحته [١] ، واسلبه نعمتك عنده ،
واقطع رزقه ، وابتر عمره ، وامح أثره ، وسلّط عليه عدوّه ، وخذه في
مأمنه ، كما ظلمني ، واعتدى عليّ ، ونصب لي ، وامضّ [٢] ،
وأرمض [٣] ، وأذلّ ، وأخلق ، اللهم إني أستعديك على فان بن
فلان ، فأعدني ، فإنك أشد بأساً وأشد تنكيلاً ، فإنه لا يمهل ، إن شاء
الله تعالى ، يفعل ذلك ثلاثاً.
ورواه السيد
علي بن طاووس في كتاب المجتنى [٤] : عن الجزء الرابع
من كتاب دفع الهموم والأحزان وقمع الغموم والأشجان ، تأليف
الباب ١١
١ ـ المصباح ص ٢٠٥.
[١] الجائحة : كل مصيبة عظيمة
وفتنة مبيرة ( مجمع البحرين ـ جوح ـ ج ٢
ص ٣٤٧ ).
[٢] أمضّ : أوجعَ ، والمضض :
وجع المصيبة ( مجمع البحرين ـ مضض ـ
ج ٤ ص ٢٣٠ ).
[٣] الرمضاء : الحجارة
الحامية من حرّ الشمس ، وأرمضتني الرمضاء :
أحرقتني ( مجمع البحرين ـ رمض ـ ج ٤ ص ٢٠٩ ).