نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 6 صفحه : 289
حدثنا جعفر بن محمد بن زكريا الغلابي ، عن العباس بن بكار ، عن
محمد بن عفير الضبي ، عن أبي جعفر الثاني ( عليه السلام ).
وأخبرنا محمد
بن وهب إلى أن قال : حدثنا محمد بن عفير الضبي ،
عن أبي جعفر الثاني ( عليه السلام ) ، قال : قال : ( إن في رجب ليلة
هي خير للناس ممّا طلعت عليه الشمس ، وهي ليلة سبع وعشرين منه
نبئ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في صبيحتها ، وإن للعامل فيها
ـ أصلحك الله ـ من شيعتنا ، مثل أجر عمل ستين سنة ، قيل : وما
العمل فيها؟ قال : إذا صليت العشاء الآخرة ، وأخذت مضجعك ،
ثم استيقظت أي ساعة من ساعات الليل كانت ، قبل زواله أو بعده ،
صليت اثنتي عشرة ركعة ، باثنتي عشرة سورة من خفاف المفصل ، من
بعد يس إلى الجحد ، فإذا فرغت في [١] كلّ شفع ، جلست بعد
التسليم ، وقرأت الحمد سبعاً والمعوذتين سبعاً ، [ وقل هو الله أحد
سبعاً ] [٢] وقل يا أيها الكافرون سبعاً ، وإنا أنزلناه في لية
القدر سبعاً ،
وآية الكرسي سبعاً ، وقلت بعد ذلك من الدعاء : الحمد لله الذي لم
يتخذ صاحبة ولا ولداً ، ولم يكن له شريك في الملك ، ولم يكن له ولي
من الذل ، وكبره تكبيراً ، اللهم إني أسألك بمعاقد عزّك على أركان
عرشك ، ومنتهى الرحمة من كتابك ، وباسمك الأعظم الأعظم الأعظم ،
وبذكرك الاجلّ الأعلى الأعلى الأعلى ، وبكلماتك التامات ، التي تمت
صدقاً وعدلاً ، أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تفعل بي ما أنت
أهله ، وادع بما أحببت ، فإنك لا تدعو بشئ إلّا أجبت ، ما لم تدع
بمأثم ، أو قطيعة رحم ، أو هلاك قوم مؤمنين ، وتصبح صائماً ، وإنه
يحتسب لك صومه صوم سنة ).