نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 6 صفحه : 287
تبلغنا به [ من ] [٥] رضوانك ، ومن اليقين ما يهون علينا به مصيبات
الدنيا ، اللهم أمتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا ، وأجعله
الوارث منا ، واجعل ثارنا على من ظلمنا ، وانصرنا على من عادانا ولا
تجعل مصيبتنا في ديننا ، ولا تجعل الدنيا أكبر همّنا ، ولا مبلغ علمنا ،
ولا تسلّط علينا من لا يرحمنا ، برحمتك يا أرحم الراحمين ).
٦٨٥٤ / ٣ ـ وفي
رواية في فضل هذه المائة ركعة [ كل ركعة ] [١] بالحمد مرّة
وعشر مرّات ( قل هو الله أحد ) ما وجدناه ، قال راوي الحديث :
ولقد حدثني ثلاثون من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، انه
من صلى هذه الصلاة في هذه الليلة ، نظر الله إليه سبعين نظرة ،
وقضى له بكل نظرة [ سبعين ] [٢] حاجة أدناها المغفرة ، ثم لو كان
شقيا ، فطلب السعادة لأسعده الله (يمحو
الله ما يشاء ويثبت وعنده أم
الكتاب)[٣] ولو كان والداه من أهل النار ، ودعا لهم أُخرجا من
النار ،
بعد أن لا يشركا بالله شيئاً ، ومن صلّى هذه الصلاة ، قضى الله له كل
حاجة طلب ، وأعد له في الجنة ما لا عين رأت ، ولا أُذن سمعت ،
والذي بعثني بالحق نبياً ، من صلّى هذه الصلاة يريد بها وجه الله
تعالى ، جعل الله له نصيباً في أجر جميع من عبد الله تلك الليلة ، ويأمر
الله الكرام الكاتبين ، أن يكتبوا له الحسنات ، ويمحوا عنه السيئات ،
حتى لا يبقى له السيئة ، ولا يخرج من الدنيا حتى يرى منزله من الجنّة ،
ويبعث الله إليه ملائكة يصافحونه ويسلمون عليه ، ويحشر يوم القيامة
مع الكرام البررة ، فإن مات قبل الحول مات شهيداً ، ويشفع في