نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 6 صفحه : 284
فأتمهن
)[١] وأمرني أن أُعلمكم
، وهي سبع كلمات من التوراة
بالعبرية ، ففسرها لعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ( يا الله يا رحمن يا
رب ، يا ذا الجلال والاكرام ، يا نور السماوات والأرض ، يا قريب يا
مجيب ـ إلى أن قال ( صلى الله عليه وآله ) ـ : لمّا نزل جبرئيل ، سأله
إبراهيم كيف يدعو بهن؟ قال : صم رجباً حتى [ إذا ] [٢] بلغت سبع
ليال آخر ليلة قم فصل ركعتين ، بقلب وجل ، ثم سل الله الولاية
والمعونة والعافية والرفعة ، في الدنيا والآخرة ، والنجاة من النار ).
٦٨٥٠ / ٦ ـ
السيد علي بن طاووس في الإِقبال : وجدت في رواية باسناد
متصل ، عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : ( من صلّى ليلة خمس عشرة
من رجب ثلاثين ركعة ، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرّة ، وقل هو
الله أحد عشر مرّات ، أعتقه الله من النار ، وكتب له بكلّ ركعة عبادة
أربعين شهيداً ، وأعطاه بكلّ آية اثني عشر نورا ً، وبنى له بكلّ مرّة
يقرأ [١] قل هو الله أحد اثنتي عشرة مدينة من مسك وعنبر ، وكتب الله له
ثواب من صام وصلّى في ذلك الشهر من ذكر وأُنثى ، فإن مات ما بينه
وبين السنة القابلة ، مات شهيداً ، ووقي فتنة القبر ).
٦٨٥١ / ٧ ـ وعن
النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) : ( من صلّى فيها ـ أي ليلة
النصف من رجب ـ ثلاثين ركعة ، بالحمد وقل هو الله أحد ، احدى عشرة
مرّة ، لم يخرج من صلاته ، حتى يعطى ثواب سبعين شهيداً ، ويجيء