نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 6 صفحه : 274
إبراهيم موسى بن جعفر وأبي جعفر محمد بن علي ( عليهم السلام ) ـ
قال : حدثنا أبو الحسن علي بن حسان الواسطي ، بواسط في سنة
ثلاثمائة ، قال : حدثني علي بن الحسن العبدي ، قال : سمعت أبا
عبد الله جعفر بن محمد الصادق ( عليهما السلام ) ، يقول : ( صوم يوم
غدير خم ، يعدل صيام عمر الدنيا ، لو عاش انسان عمر الدنيا ، ثم
لو صام ما عمرت الدنيا ، لكان له ثواب ذلك وصيامه ، يعدل عند الله
عزّ وجلّ مائة حجة ومائة عمرة ، وهو عيد الله الأكبر ، وما بعث الله عزّ
وجلّ نبياً إلّا وتعبد في هذا اليوم ، وعرف حرمته ، واسمه في السماء يوم
العهد المعهود ، وفي الأرض يوم الميثاق المأخوذ والجمع المشهود ، ومن صلّى
ركعتين من قبل أن تزول الشمس بنصف ساعة ، شكراً لله عزّ وجلّ ،
ويقرأ في كل ركعة سورة الحمد عشراً ، وقل هو الله أحد عشراً ، و ( إنا
أنزلناه في ليلة القدر ) عشراً ، وآية الكرسي عشراً ، عدلت عند الله عزّ
وجلّ مائة ألف حجة ، ومائة ألف عمرة ، وما سأل الله عز وجل حاجة
من حوائج الدنيا والآخرة ، كائنة ما كان ، إلّا أتى الله عزّ وجلّ على
قضائها في يسر وعافية ، ومن أفطر مؤمناً كان له ثواب من أطعم فئاماً
وفئاماً ، فلم يزل يعد حتى عقد عشرة.
ثم قال : أتدري
ما الفئام؟ قلت : لا ، قال : مائة ألف ، وكان
له ثواب من أطعم بعددهم ، من النبيين [ والصديقين ] [٢] والشهداء
والصالحين ، في حرم الله عزّ وجلّ ، وسقاهم في يوم ذي مسبغة ،
والدرهم فيه بمائة ألف درهم ، ثم قال : لعلّك ترى أن الله عزّ وجلّ
خلق يوماً أعظم حرمة منه ، لا والله ، لا والله ، لا والله ، ثم قال :
وليكن من قولك إذا لقيت أخاك المؤمن : الحمد لله الذي أكرمنا بهذا